سويفت إيراني للتعاملات الاقتصادية المصرفية مع سوريا
صرَّحت السلطات الإيرانية، اليوم، عن إطلاقها سويفت إيراني محلي يؤمن الاتصال بين المصارف الإيرانية والسورية للتصدي للحظر المفروض عليها.
وأفادت وكالة أنباء إيرانية مساء اليوم، نقلاً عن غول محمدي، عضو الهيئة الإيرانية للتعاملات الاقتصادية مع سوريا والعراق، إطلاق سويفت محلي للاتصال بين المصارف الإيرانية والسورية للتعامل مع الحظر المفروض بهذا الشأن.
وقالت الوكالة أن هيئة التحديات الوطنية الإيرانية لتحقيق الطفرة التصديرية أشارت إلى أن التمهيدات التقنية لمشروع الاتصال الالكتروني بين المصارف السورية والإيرانية يمر في مراحله النهائية.
وأوضحت الهيئة أن الغاية من إطلاق سويفت هي معالجة مشاكل التحويلات المالية بين سوريا وإيران، بحسب سبوتنيك.
كما أعلنت الهيئة أن الغرفة التجارية الإيرانية السورية المشتركة ستبدأ عملها بشكل رسمي في الأشهر المقبلة.
وتابع غول محمدي أنه تم تأسيس مركز “إيرانيان” التجاري في سوريا.
ودعا محمدي الشركات الإيرانية والسورية إلى فتح نشاطاتها التجارية في هذا المركز وفتح مكاتب تمثيلية فيه.
معلناً عن افتتاح ثلاثين شركة إيرانية مكاتبها في مركز إيرانيان في سوريا، لغاية اليوم، وأشار إلى تأسيس مصرف مشترك بين البلدين، الذي بدوره سيغير المعادلات التجارية بين البلدين.
وتبلغ مساحة المركز نحو مساحة المركز تبلغ 4 آلاف متر مربع،يتكون من 12 طابقاً.
وبين رئيس الغرفة التجارية الإيرانية السورية المشتركة “كيوان كاشفي” أن المركز تم شراؤه في منطقة التجارة الخارجية بدمشق ويتميز بموقع ممتاز لتواجد الشركات الإيرانية والأنشطة الاقتصادية.
وأكد كاشفي على أن افتتاح مركز تجاري في العاصمة السورية سيؤدي إلى إنعاش الاقتصاد السوري خاصة أن المركز يحتوي على فعالات اقتصادية ويقدم خدمات الشحن والنقل والاستشارات القانونية والمصرفية والتأمين.
تسعى إيران من خلال إطلاق سويفت إلى التعامل مع الحظر الاقتصادي المفروض على سوريا وإيران ولتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية التي تجنيها من الحرب السورية الدائرة منذ 9 سنوات.
وقال خبراء إن إطالة الحرب يصب في مصلحة إيران الاقتصادية، مشيرين إلى أنها دأبت على عرقلة وصول السلع المحلية والأجنبية إلى سوريا لترسل عوضا عنها منتجاتها الخاصة بهدف السيطرة على السوق في سوريا.
ووصلت قيمة الصادرات الإيرانية إلى سوريا عام 2019 إلى 117 مليون دولار، ورغم العلاقات الودية التي تجمع البلدين لم تصل العلاقات التجارية بينهما إلى المستوى المطلوب.