شرطة اليونان تطلق الغاز المسيل للدموع على مهاجرين سوريين
قامت شرطة اليونان بإطلاق الغاز المسيل للدموع مساء “السبت” وذلك لإبعاد مئات المهاجرين الذين احتشدوا لعبور الحدود من تركيا يوم السبت ورشقوها بالحجارة مع انتقال تداعيات الحرب في سوريا إلى أعتاب الاتحاد الأوروبي .
وتتهم اليونان أنقرة بإرسال المهاجرين إلى الحدود في ”هجوم“ منظم وقالت إنها مصرة على إبعادهم بحسب ما أوردت وكالة “ رويترز “ .
وأوضحت العاصمة التركية يوم الخميس إنها لن تمنع من الآن فصاعدا مئات الآلاف من طالبي اللجوء من بلوغ أوروبا وذلك بعد مقتل 33 جنديا تركيا في ضربة جوية بمنطقة إدلب السورية .
وظهرت حشود من المهاجرين متجهة نحو الحدود البرية والبحرية لليونان بعد إعلان ذلك، ولكن شرطة اليونان كانت بالمرصاد لهذه الحشود .
وكانت اليونان بوابة رئيسية لمئات الآلاف من طالبي اللجوء في 2015 و2016 لكنها أكدت على أنها لن تسمح بدخول المهاجرين .
وقال وزير الأمن العام اليوناني ميخائيلس كريسوهويديس للصحفيين ”لم يأتوا (المهاجرون) إلى هنا بأنفسهم. إنهم يرسلون ويستخدمون من جارتنا تركيا“.
وقال ستليوس بيتساس المتحدث باسم الحكومة للصحفيين ”واجهت اليونان أمس محاولة منظمة وجماعية وغير قانونية لانتهاك حدودها وصدت تلك المحاولة“ في إشارة لبدء احتشاد المهاجرين يوم الجمعة.
ورداً على الاتهامات اليونانية قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو في تغريدة مصحوبة بصور لمئات جالسين خارج الموقع الحدودي اليوناني ”أنظروا من يحاضروننا بشأن القانون الدولي! إنهم يلقون قنابل الغاز المسيل للدموع بخزي على آلاف الأبرياء المحتشدين عند بواباتهم“ .
وأضاف ”ليس علينا التزام لمنع الناس من مغادرة بلادنا لكن اليونان عليها واجب معاملتهم كبشر!“