صرَّح مستشار رئيس الجمهورية اللبناني، وليد خوري، أن شركة فايزر وجهت طلباً للبنان برفع المسؤولية عنها في حال حدوث مضاعفات خطيرة بسبب اللقاح.
وأشار خوري إلى أن لبنان وافق على لقاح فايزر الأمريكي، وأكد أن: “لا إشكالية بالعقد مع شركة فايزر من الناحية القانونية، لكن ما تطلبه فايزر حماية لها هو رفع المسؤولية عنها في حال تعرض أي شخص لأية عوارض خطرة”.
وأكد مستشار الرئيس اللبناني أن اللقاح سيتم وصوله إلى لبنان الأسبوع الأول من شهر فبراير/ شباط المقبل، بحسب سبوتنيك.
ونوَّه إلى: “ضرورة تقوية القطاع الطبي والاستشفائي، والجهاز التمريضي”، وأوضح أن: “هذا القطاع لديه إصابات كبيرة بالفيروس، وهذا الأمر ينعكس على الواقع الصحي في البلاد”.
وقال خوري أن: “المطار وحركة السفر ليست سبب ارتفاع أعداد المصابين في البلاد،.
مشيراً إلى خفض عدد المسافرين وإتباع الإجراءات الاحترازية وإجراء الفحوصات بشكل مكثف في المطار.
وبعيداً عن شركة فايزر الأمريكية، أصدر محافظ جبل لبنان ،محمد مكاوي، قرارين قضيا بعزل بلدتي زرعون في قضاء المتن ، وحمانا في قضاء بعبدا لمدة أسبوع بسبب تفشي فيروس كورونا .
وجاء في القرار أنه “تعزل وتقفل بشكل كامل لمدة أسبوع من تاريخه بلدتي زرعون في قضاء المتن ، وحمانا في قضاء بعبدا وتمنع إقامة الحفلات العامة أو الخاصة أو المناسبات الاجتماعية أو السهرات أو التجمعات على اختلاف أنواعها وفي الأمكنة كافة”.
كما شمل القرار حظر تجوال بحيث “يمنع الخروج والولوج الى الشوارع والطرق ما بين الساعة 19 وحتى الـ5 صباحا من كل يوم ويستثنى من الإقفال المؤسسات ذات الصلة بقطاع الصحة والأدوية (صيدليات، مستوصفات وغيرها) والأفران ومحطات توزيع المحروقات والغاز”.
وأشار القرار إلى أن “محال بيع المواد الغذائية على اختلاف أنواعها والسوبر ماركت والميني ماركت تقفل ما بين الساعة 18 ولغاية الـ5 صباحا”.
فيما اعتبر رئيس لجنة الصحة اللبنانية، أن الوضع الحالي يدق ناقوس الخطر، وأن لبنان مقبل في شهر كانون الثاني/ يناير الحالي إلى السيناريو الإيطالي، في ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، منوهاً إلى أنه “يمكن أن نصل لعدد إصابات بين 4 و5 آلاف إصابة يومياً”.
