ضحايا انفجار بيروت في ارتفاع.. والسوريين أكثر من ربع العدد

كشفت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي، اليوم السبت، عن ارتفاع أعداد القتلى جرّاء انفجار بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي، إلى 158 قتيلاً، فيما بلغ تعداد الجرحى أكثر من 6000 جريح، فيما لا يزال 21 شخصاً في عداد المفقودين، بحسب وكالة رويترز.

وفاة 43 سوري جرّاء انفجار بيروت

وأعلنت السفارة السورية في لبنان، في بيان لها اليوم السبت، عن وصول عدد القتلى من المواطنين السوريين بسبب انفجار بيروت ارتفع حتى الآن إلى 43 قتيلاً ، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة ليست حصيلة نهائية.

وقالت السفارة في البيان، “إنه واستمراراً للجهود التي تبذلها لمتابعة أحوال المواطنين السوريين المتضررين من الانفجار المروع الذي ضرب مرفأ بيروت فقد قامت بتقديم كل التسهيلات لنقل جثامين بعض الشهداء إلى سوريا والمساعدة على دفن البعض الآخر في لبنان”.

وأضاف البيان، “إن السفارة تؤكد قيامها بما يلزم من جهود بالتنسيق مع الجهات المعنية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة للبحث عن المفقودين وخصوصا أن هذا الموضوع يحظى باهتمام مباشر من القيادة السورية التي وجهتها لتقديم كل أشكال المساعدة الممكنة”.

وتحقق الأجهزة القضائية اللبنانية في أسباب انفجار بيروت الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ العاصمة منذ 6 سنوات.

وأدى انفجار بيروت إلى تشريد حوالي 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.

وفي سياق، التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار أعلنت السلطات اللبنانية، يوم أمس الجمعة، توقيف المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، بدري الضاهر، والسابق شفيق مرعي وإبقائهما على ذمة التحقيق في إطار التحقيقات بانفجار المرفأ، بالإضافة إلى توقيف مدير مرفأ بيروت حسن قريطم، ووضعهم جميعاً رهن التحقيقات، ليصل عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت إلى 19 شخصاً.

ووفقاً لما أعلنته رئاسة الجمهورية الفرنسية، سيُعقد يوم غدٍ الأحد، عند منتصف النهار بتوقيت غرينيتش، مؤتمر المانحين المخصص لمساعدة دولة لبنان، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، عقب الانفجار الذي وقع الثلاثاء الماضي، في مرفأ بيروت وأودى بحياة 158 قتيل حتى الآن وأكثر من 6000 جريح.