طائرة مسيرة روسية تسقط في جبل الزاوية بإدلب
وقعت طائرة مسيرة روسية كانت في مهمة استطلاعية، اليوم الأحد ، في قرية الرويحة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط تضارب المعلومات عن سبب وقوعها.
وأفاد ما يسمى بالمرصد الموحد المختص بمراقبة الأعمال العسكرية وحركة الطيران في سماء إدلب، إن طائرة مسيرة روسية الصنع من نوع “أورلان-10″، سقطت اليوم ورجح سبب سقوطها أن يكون بسبب التشويش ما أدى إلى سقوطها من تلقاء نفسها.
فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي المحلية أن طائرة مسيرة روسية أُسقِطَت على يد الفصائل المسلحة المحلية دون تحديد اسم الفصيل المسؤول عن عملية الإسقاط.
ولكن المرصد أكد بحسب عنب بلدي أن “الطائرة سقطت بسبب خلل أو تشويش من دون فعل فاعل، بحسب المشاهدة”.
وتحفظ المرصد عن ذكر اسم الفصيل الذي استحوذ على طائرة مسيرة روسية أُسقطت اليوم بسبب الضرورات الأمنية، على حد تعبير المرصد.
وتشهد مدينة إدلب منذ صباح اليوم تحركات أمنية طالت القوات الروسية في مدينة كفرنبل.
إذ أكد فصيل أنصار التوحيد المنضوي ضمن غرفة “وحرض المؤمنين” في إدلب استهدافه بدفعة من صواريخ البركان وقذائف مدفعية، مقر عمليات تابع للقوات الروسية في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأشار فصيل أنصار التوحيد المنضوي في بيانه أن هذا الاستهداف يأتي ردًا على استهداف قوات الجيش العربي السوري لمسلحين من الفصيل في سهل الغاب غربي محافظة حماة.
إسقاط طائرة مسيرة روسية في الشمال الشرقي السوري اليوم، ليس الأول خلال سنين الحرب على سوريا فقد اسقط ما يُسمى الجيش الحر عدة طائرات استطلاع روسية في السنوات الماضية.
ففي العام 2016 أعلن الجيش الحر أن مضادات جيش العزة أسقط طائرة مسيرة روسية في سماء ريف حماه الشمالي.
إذ أكد أحد مسلحي “جيش العزة” وقتها أن طائرة مسيرة من طراز “توبليفا”، محملة بكاميرا لتصحيح الأهداف للمقاتلات الروسية، تم إسقاطها.
وأسقط ذات الفصيل مروحية حربية تابعة لقوات الجيش السوري، في الثاني من أيلول من العام 2016، ما أدى إلى استشهاد اثنين من طاقمها، بينهم ضابط برتبة عميد.
وأسقطت المضادات الأرضية التابعة للفصائل المسلحة مروحية روسية في ريف إدلب الشرقي، مطلع آب من العام 2016، ما أدى إلى مقتل خمسة ضباط روس كانوا على متنها.