إدلب .. اعتداءات إرهابية بالقذائف على الأحياء المدنية

إدلب .. اعتداءات إرهابية بالقذائف على الأحياء المدنية
0

نقلت مصادر محلية، خبر اعتداء إرهابيين بالقذائف على الأحياء السكنية في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي ما خلف أضرار مادية.

وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد قام الإرهابيون المتحصنون في بلدة النيرب الواقعة في الجهة الغربية من مدينة سراقب، بإطلاق قذائف صاروخية على محيط المدينة و أطرافها الغربية ما تسبب في أضرار مادية جسيمة.

هذا ويذكر أن الظام التركي يقوم بدعم الجماعات الإرهابية في إدلب وريفها، حيث تقوم جماعة ما يسمى “جبهة النصرى” بالاعتداء على القرى التي قام الجيش السوري بتحريرها في جنوبي إدلب وشمال حماه.

وفي شأن متصل، يواصل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي غير اسمه إلى“هيئة تحرير الشام“، خرق وقف إطلاق النار، وتنفيذ اعتداءات في إدلب وحلب ومناطق أخرى شمال غرب سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عن نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، فياتشيسلاف سيتنيك، إنه “تم رصد 19 هجوما خلال الـ24 ساعة الأخيرة، من أراضي سيطرة عناصر جبهة النصرة منها 13 استهدفت مواقع داخل محافظة إدلب، و2 في حلب، و2 في اللاذقية، و2 في حماه”.

وأوضح سيتنيك، أن الاعتداءات جاءت فقط من تنظيم جبهة النصرة أما الفصائل المسلحة الأخرى المدعومة من الاحتلال التركي فلم تنفذ أي اعتداءات خلال الـ24 ساعة الماضية، داعياً “قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد إلى التخلي عن أي أعمال عدائية والمضي قدما نحو التسوية السلمية في الأراضي التي تحتلها”، بحسب RT.

يشار إلى أن إدلب هي آخر معاقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سوريا، وتدخل ضمن منطقة خفض التصعيد التي أُنشئت في إطار عملية أستانا التفاوضية بموجب اتفاقات بين روسيا وتركيا بمشاركة إيران.

وقبل أيام قليلة، رصدت القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية، 18 خرقاً لوقف إطلاق النار المطبق في سوريا منذ مارس العام الفائت، بعد اتفاق بين روسيا وتركيا.

وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية، قالت فيه: إن “الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا رصد 18 خرقاً (منها وفقاً للجانب السوري – 14 خرقا)، في محافظات، إدلب (7) واللاذقية (2) وحماه (3) وحلب (6)، في حين رصد الجانب التركي 7 خروقات (وما يؤكده الجانب الروسي منها – صفر)”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.