طالب سوداني بجامعة أم درمان يلقى مصرعه بهدف سرقته

طالب سوداني بجامعة أم درمان يلقى مصرعه بهدف سرقته
0

أثارت حادثة مقتل طالب سوداني طعناً بالسكين في حرم جامعة أم درمان في السودان، موجة غضب عارمة على تويتر تطالب بحماية الطلاب تحت وسم “مقتل طالب مقتل أمة”.

وكان قد تعرض طالب سوداني اسمه عبد العزيز الصادق يدرس في جامعة أم درمان الإسلامية، للقتل طعناً بالسكين في محاولة لسرقة هاتفه على أيدي لصوص ما دفع المئات من الطلاب للتظاهر في مدينة أم درمان.

وانتقل المتظاهرون المطالبون بحماية الحرم الجامعي، إلى موقع المشرحة في أم درمان وهددوا بإغلاقها، بحسب الجزيرة.

فيما أعلنت كلية علوم المختبرات -التي يدرس فيها الطالب السوداني عبد العزيز الصادق في المستوى الثالث- عن تعليق الدراسة لمدة ثلاثة أيام حدادا على روح طالبها المقتول.

حملة التعليقات على تويتر جاء من ضمنها تعليق المدون خُبيب عبد الرحمن الذي كتب: “أن يفقد طالب روحه يا سيادة رئيس الوزراء داخل الحرم الجامعي مقابل هاتفه المحمول وبغرض سرقته في وضح النهار هو الانفلات الأمني الذي يتعاماه وزير الداخلية، عصابات النهب عمت الشوارع والآن بالمؤسسات التعليمية، هذه أصواتنا تعلو بالقِصاص، هل سنجد آذاناً صاغية؟”.

ونشر حسين محمد في تويتر: “ما ذنب أسرة أرسلت بفلذات كبدها ليحققوا أحلامهم؟! هذا هو الانفلات الأمني الذي نتحدث عنه بل والذي تخطى حدود المعقول متجاوزا أسوار الحرم الجامعي لينهب ويسرق ويأخذ أرواح طلاب العلم دون وجه حق”.

وقدم سياف مصطفى بعض اللإجراءات الضرورية لحماية الطلاب: “تسوير الجامعة من جميع الاتجاهات. نشر الحرس الجامعي على مداخلها. منع دخول السكن الجامعي لغير طلاب الجامعة.. إجراءات لابد أن تتخذها إدارة جامعة أم درمان الإسلامية للحد من الجريمة والاعتداء الذي تكرر كثيرا على الطلاب. فالطلاب أمانة”.

وطالب أحمد محيي: “الفترة المقبلة حتى تستعيد القوات النظامية هيبتها والقانون يأخذ مجراه الطبيعي أطالب بالسماح بحمل السلاح لكل أفراد المجتمع بأسلحة نارية خفيفة حتى يتمكن كل فرد من الدفاع عن نفسه وماله وعرضه، وهذا حق شرعي”.

وفي سياق آخر، قال وزير التربية والتعليم، محمد الأمين التوم، في 7 فبراير الفائت، إنّ المناهج الجديدة وجدت قبولاً بين التلاميذ وأنّ المعلمين والمعلمات، فوجئوا بأنّ الحملة التي كانت ضد المناهج، لا أساس لها.

وأردف وزير التربية السوداني :” حتى اللغة التي استخدمت في البيان المشار إليه بخصوص تجميد المناهج لم تكن موفقة”.

وتابع الوزير:” إنّ الحملة ضد القرايّ والوزير لم يكن لها علاقة بالمناهج، لقد أعدت من أجلّ مخطط أكبر يحاول استهداف وإجهاض الثورة”.

كما أكد التوم، أنّ قرار رئيس الوزراء بتجميد مقترحات المناهج الجديدة غير موفق، وأنّه بإمكانه استفساره عن ما يريد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.