لاجئ سوداني يقتل مسؤول بالهجرة الفرنسية طعناً بالسكين

لاجئ سوداني يقتل مسؤول بالهجرة الفرنسية طعناً بالسكين
0

أقدم لاجئ سوداني على طعن مسؤول في الهجرة الفرنسية باستخدام سكين، على خلفية رفض طلبه للجوء في مدينة بو الفرنسية ما أدى إلى مقتل الموظف الفرنسي.

وأشارت المعلومات أن الموظف الفرنسي يبلغ من العمر 46 عام، ويعمل مسؤولاً في “مركز استقبال طالبي اللجوء” في مدينة بو، وأنه توفي نتيجة تعرضه لطعنات عديدة على يد لاجئ سوداني اليوم، بحسب RT.

فيما نقلت المصادر الأمنية أن القاتل هو لاجئ سوداني يبلغ من العمر 38 عام تم رفض طلبه للجوء ما دفعه إلى طعن الموظف الفرنسي بالسكين وإدرائه قتيلاً.

وأكدت المصادرإلى أن اللاجئ السوداني “معروف بممارسات مرتبطة بأعمال عنف، كما أنه قضى عقوبة في السجن سابقا.”

وفتح مكتب المدعي العام في مدينة بو الفرنسية تحقيقا في القضية لمعرفة ملابساتها.

وبعد وقوع الحادث تقدم وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، بالتعازي إلى عائلة الضحية، وأعلن أنه سيجري تعديل على جدول أعماله ويتوجه إلى باو لمقابلة موظفي جمعية استقبال اللاجئين والمسؤولين المحليين.

طعن لاجئ سوداني لموظف فرنسي يأتي في سياق الهجمات التي تحمل طابع إرهابي كانت قد شهدتها فرنسا مؤخراً، وتحديداً آخر العام 2020 إذ طالت الهجمات الإرهابية في فرنسا المعلم الفرنسي صامويل باتي، ومصلين في إحدى الكنائس في مدينة نيس الساحلية.

وبعد تلك الحوادث الأمنية اضطرت الحكومة الفرنسية إلى رفع وتيرة الاستنفار الأمني في البلاد، وشددت رقابتها على بعض المراكز التي تثير الشبهات والتي تحوي متطرفين.

لاجئ سوداني يغرق في بحر المانش

أفردت العديد من وسائل الإعلام البريطانية مساحة مقدرة للحديث عن قصة اللاجئ السوداني عبد الفتاح حمد الله الذي وافته المنية غرقًا بداية الأسبوع الماضي خلال محاولته اجتياز بحر المانش المؤدي إلى بريطانيا عن طريق فرنسا.

صحيفة الجارديان البريطانية قالت إن اللاجئ السوداني عبد الفتاح حمد الله نشأ في قرية صغيرة جدًا، ليست موجودة على الخريطة، تسمى الحِمدية، الواقعة بولاية كردفان غربي السودان والتي تأثرت بالصراع المسلح في دار فور وجبال النوبة، حيث يبلغ عدد سكان تلك القرية 20 ألف شخص، وبها بئرين فقط للشرب، وفقًا لقول الفاتح، الأخ الأكبر لحمد الله.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن عبد الفتاح حمد الله، له اسم مستعار “وجدي”، لم يتقدم بأي طلب لجوء في بريطانيا، حيث لم يرد اسمه في السجلات البريطانية.

وقرر عبد الفتاح وصديقه عبور بحر المانش المؤدي إلى بريطانيا عن طريق فرنسا، وسرقا قارب قابل للنفخ، ولكن القارب حدث فيه ثقب خلال عبورهما البحر مما أدى سقوطه في البحر، لكن صديقه تمكن من الوصل إلى الشاطئ وهو بحالة سيئة، وأخبر السلطات البحرية يوم الأربعاء الماضي أن القارب انقلب في الماء، والشخص الذي معه يفترض أن يكون في البحر، مشيرًا إلى أن صديقه لا يعرف السباحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.