طبيب الفقراء السوري يعلن إصابته بكورونا ويشدد على التعقيم
تزايد عدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) بين أوساط الأطباء في سوريا بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وطالت طبيب الفقراء (إحسان عز الدين).
وكشف الدكتور السوري (إحسان عز الدين) الملقب بـ طبيب الفقراء مؤخراً، أنه مصاب هو وزوجته، بفيروس كورونا المستجد منذ 20 الشهر الفائت، وأوضح أنه بدأ حالياً يتعافى من المرض هو وزوجته، التي كانت إصابتها نتيجة مخالطتها الطبيب، وذلك وفقاً لما نشر في موقع سناك سوري الإخباري.
عن أعراض الاصابة يتحدث طبيب الفقراء
وبالنسبة لأعراض الإصابة بفايروس كورونا، بين الطبيب (عز الدين) في حديث أجراه الإعلامي (فارس زخور) مع طبيب الفقراء على قناة العالم، أن الفايروس بدأ عنده بما يشبه الكريب العادي، ثم تطور الوضع أكثر فأكثر، يوماً تلو الآخر.
ويضيف عز الدين، ليتحول إلى آلام عضلية قاسية، وضيق واضح في التنفس رغم أنه شخص غير مدخن، غير أن للعمر حقه، على حد تعبير الطبيب، فهو شخص مسن، ومن الطبيعي أن تظهر عنده الأعراض بشكل أوضح ممن يصغرونه سناً.
العلاج الذي اتبعه الطبيب
وفي ذات السياق تحدث طبيب الفقراء عن العلاج الذي ابتعه لمقاومة الفايروس، وأوضح أنه لم يتلق علاجاً من نوع خاص، وإنما تناول هو وزوجته الادوية التقليدية المحلية التي يأخذها أي مريض كريب عادي، فضلاً عن خافضات حرارة، لتبدأ عنده أعراض الإصابة بفايروس كورونا بالتلاشي بعد مرور عشرة أيام .
وبين الطبيب (عز الدين) أنه يتوقع العودة إلى عمله وعيادته، يوم السبت القادم بإذن الله، وذلك اعتماداً على تقديرات الجهات الصحية المختصة بمتابعة الجائحة.
توصيات مشددة من الطبيب
وبناء على تجربة هذا الطبيب مع الفايروس، فقد وجه نصيحة لجميع الناس، يدعوهم فيها أن يأخذوا الأمر على محمل الجد، فالإصابة ليست مزحة أو لعبة على حد تعبير طبيب الفقراء، كما شدد على الناس أن يهتموا بصحتهم، وبأساليب الوقاية، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية، للتصدي لهذا الوباء.
وأن يزيدوا اهتمامهم بالتعقيم بشكل جدي وملموس، وختم بحديثه بتمنياته بالخير والصحة للجميع، ووصف الطبيب ما أحسه بالمرض وماتركته الإصابة فيه بأنه شعر بآلام الرمضى، مقدما شكره وعرفانه لكل من اطمئن عليه وعلى زوجته.
وبالإشارة إلى الطبيب إحسان عز الدين، فهو دكتور معروف في سوريا بمدى مهنيته، وإنسانيته، وهو يقدم العلاج بأجر رمزي للناس، واحياناً بدون أجر.
كما أن عيادته في ريف دمشق، ومشهورة بمدى اكتظاظ مرضاها، خصوصاً من النساء والأطفال، الذين وجدوا من الطبيب ملجأ للرحمة والإنسانية، في ظل غلاء أسعار معاينة الأطباء في المرحلة الأخيرة.