عامر الفاخوري .. وفاة عميل إسرائيل السابق في لبنان

عامر الفاخوري إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
0

توفي عميل إسرائيل السابق في لبنان عامر الفاخوري اليوم الإثنين، في مقرّ إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية وفق ما أعلنته جريدة النهار اللبنانية.

وقالت جريدة النهار اللبنانية، اليوم الإثنين: “إن عامر الفاخوري المتهم في لبنان بالتعامل مع إسرائيل، وهرّبته واشنطن عبر سفارتها في مارس/ آذار الماضي، قد توفي اليوم في مكان إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية”.

عامر الفاخوري يعاني من السرطان

في مارس/ آذار الشهر المنصرم، أكّد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، أن بلاده تمكّنت من استعادة المواطن الأمريكي عامر فاخوري الذي كان مسجوناً في لبنان بتهمة ارتكاب جرائم خلال فترة تواجد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، ميشراً إلى أن الفاخوري يعاني من مرض السرطان.

وفي 16 مارس/ آذار الشهر الماضي، أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان، قراراً بإطلاق سراح القيادي السابق عامر الياس الفاخوري والذي اتهم بالتعامل مع الجيش الإسرائيلي أثناء احتلاله لجنوب لبنان خلال الثمانينات والتسعينات.

كما طالبت المحكمة بكفّ التعقبات والملاحقات عن فاخوري الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، من جرم تعذيب سجناء في معتقل الخيام وتسبّبه بوفاة الأسيرين ابراهيم أبو عزة وبلال السلمان.

كما قرّرت أيضاً، إسقاط الاتهامات بحقه بممارسة الضرب والتعذيب على بقية الأسرى ومنهم الأسير علي حمزة.

ما هو سجن الخيام ؟

وبحسب BBC عربية، سجن الخيّام أقامته القوات الفرنسية في أيام الانتداب الفرنسي على لبنان عام 1933 وذلك ليكون ثكنة عسكرية ومقراً لها جنوب لبنان.

وبعد خروج الفرنسيين وحصول لبنان على استقلاله تسلم الجيش اللبناني الثكنة وظل يستعملها كمعسكر إلى أن اجتاحت إسرائيل الجنوب اللبناني في عام 1982، واستعملته كمركز تحقيق واستجواب.

وفي سنة 1985 انسحبت إسرائيل جزئياً من جنوب لبنان ومع انسحابها سقط معتقل أنصار الشهير، وبقيت بلدة الخيام تحت سيطرتها، فاستعملت الثكنة كمعتقل بديلا عن معتقل أنصار وعرف بعدها باسم معتقل الخيام.

يشار إلى أن معتقل الخيام يقع على تل مرتفع ضمن بلدة الخيام في موقع حصين يطل على شمال فلسطين من جهة وعلى مرتفعات الجولان السورية من جهة ثانية ويؤمن السيطرة عليهما.

ويتألف من 5 مبانٍ، وكل مبنى يتألف من 20 غرفة، فيما لا تتجاوز مساحة الغرفة الجماعية الميترين طولاً والمتر ونصف عرضاً، يحشر فيها من 5 إلى 6 أفراد، والغرفة الانفرادية لا تتعدى 90 سنتيمتراً طولاً وعرضاً.

وفي 23 مايو/ أيار 2000 هرّبت القوة المسيطرة على المعتقل بعد الانسحاب الإسرائيلي المفاجئ، اقتحم الأهالي سجن الخيّام ليطلقوا سراح 142 أسيراّ بقوا في المعتقل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.