عبدالله بن زايد يختتم زيارته إلى واشنطن بلقاء بومبيو وقادة الكونجرس

0

التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ، صباح اليوم الخميس، في ختام زيارته للولايات المتحدة، التي وقع فيها معاهدة السلام مع إسرائيل، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وعدد من قادة وأعضاء الكونجرس.

و ركز بن زايد في اجتماعه مع بومبيو وقادة الكونجرس على سبل تعزيز المعاهدة الإماراتية الإسرائيلية “للسلام والاستقرار الإقليميين من خلال وقف عمليات الضم والإسهام في إيجاد طاقة جديدة إيجابية للتغيير في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط” وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات “وام”.

وجرت مباحثات لتوطيد العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة والتأكيد على الالتزام المشترك بالتعاون ضمن الجهود المبذولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، فضلا عن تعزيز السلم والأمن في منطقة الخليج ومجابهة التطرف وردع التهديدات التي تزعزع الاستقرار الإقليمي.

كما عبر بن زايد عن امتنانه لأعضاء الكونجرس لجهودهم ودعمهم الكبير لمعاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، مشددا على التزام دولة الإمارات طويل الأمد والمستمر للشعب الفلسطيني.

و أكد أهمية الشراكة الإماراتية الأمريكية المستمرة منذ عقود حسبما اورد موقع البيان.

عبدالله بن زايد: التطبيع مع إسرائيل أوقف خطة ضم الضفة الغربية

قال وزير الخارجية الاماراتي، عبد الله بن زايد، ممثل بلاده في المراسم، ان الاتفاقية مع إسرائيل أوقفت خطة الضم وان على القيادة الفلسطينية إعادة النظر في موقفها والاستعداد لاستئناف المحادثات مع إسرائيل.

وصرح بن زايد من واشنطن، أن اتفاق السلام مع إسرائيل لن ينفصل عن التقدم إزاء منح الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم، مؤكدا مواصلة وقوف الإمارات مع القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو السلام.

وأضاف عبد الله بن زايد، أن التطبيع مع إسرائيل يظهر أن الشعوب سئمت الصراعات وترغب بالاستقرار، مؤكدا أن الأولوية القصوى الآن تخفيف التوتر فى المنطقة وبدء حوار السلام والأمن ومواصلة تطوير مجتمعاتنا لترسيخ استقرار المنطقة. 

كما علق عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى، على إعلان البحرين أيضا التطبيع مع إسرائيل، قائلا إنها “فرصة لمواجهة التحديات”.

وأوضح وزير خارجية الإمارات أنه على القيادة الفلسطينية اغتنام الفرصة للانخراط في محادثات مثمرة مؤكداً على أنه بلاده ستواصل وقوفها مع القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو السلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.