عشرة سنوات عاشها قائد كتيبة الردع التي تتبع إلى حكومة الوفاق عبد الروؤف كاره من الفساد وتعذيب المعتقليين بسجن معيتيقة، فكاره عرف عنه القسوة والتطرف في التنكيل بمن هم داخل السجون، إضافة إلى إنه مسئوول عن دخول المرتزقة السوريين إلى الاراضي الليبية.
قام «كاره» وميليشياته بالسيطرة على قاعدة معيتيقة، ليخصص جزء من القاعدة سجنا ضخما تسيطر عليه مليشيا «الردع». حيث يقوم كاره بعمليات التعذيب التي يمارسها بنفسه ضد السجناء في سجن معيتقة، ويساعده في ذلك محمود حمزة آمر مليشيا 2020 أو ما تعرف بالزلزال والمتحدث الرسمي سابقًا باسم الردع. وفقاً لموقع المرجع.
ويقول مراقبون للشأن الليبي كل ما تحدث كارثة إنسانية في ليبيا تجد من وراءها عبد الرؤوف كاره، واسمه بات مرتبط بكافة الاعمال الاجرامية في ليبيا ، ممارسات كاره ساهمت في إزكاء حالة الفوضى في البلاد كما أنه متهم بارتكاب العديد من الانتهاكات تجاه المدنيين.
وقال موقع ليبيا الآن أن كافة أصابع الاتهام تشير إلى عبد الرؤوف كاره، فى العديد من الجرائم التى حدثت في ليبيا مُنذ بدأ إنتفاضة 2011 بليبيا حتّى الآونة الأخيرة. كما يقود ميليشيا تابعة لـ”فجر ليبيا” التي تسيطر على طرابلس منذ الصيف الماضي، تعرف باسم “قوات الردع الخاصة.
فتفنن كاره في تعذيب المعتقليين واهدار كرامتهم ماسحاً قوانين حقوق الاسنان العالمية الارض، وإتجه إلى عمل أكثر قذارة من التعذيب والتنكيل إلى هندسة دخول المرتزقة السوريين إلى ليبيا .
وأكد الاعلامي المصراتي أن كاره أوضح في رسالة بعثها للفريق مع مبعوثه المدعو أ،د “مفادها عدم مسؤولية الردع عما يجري وأن المسؤول الاول والاخير عن جلب هؤلاء الزنادقة هو العجلاتي فتحي باشاغا.
وأن كاره أرسل “ذراعه الأيمن المدعو أ،د إلى دولة مجاورة للقاء الفريق الامريكي وقدم لهم كافة القوائم ومعلومات الرحلات والطائرات بما في ذلك طائرة اليوشن 20 التي اجرتها تركيا لنقل الزنادقة.
في السياق نفسه أدانت منظمة “هيومان رايتس ووتش” في وقت سابق وفاة محتجز لدى ميليشيات كاره ادعى وقتها الأخير أنه توفي بسبب البرد القارص. بينما أشارت تقارير طبية إلى وجود كسور في جمجمته و إصابات أخرى. وفقاً لموقع ليبيا.
ووصف مراقبون أن كاره بالوحش عديم الأخلاق حيث قام باعتقال عالم روسي جاء لمساعدة الليبين الا أن حكومة الوفاق لم تقدر مجهودات العلماء والاصدقاء، وابانوا الى أن العالم مكسيم شوغالي لا يزال في المعتقل حتى الآن بشكل غير قانوني لأكثر من عام، في سجن إشتهر عنه بقسوته فالسجن يقبع تحت سيطرة قوة الردع بقيادة عبد الرؤوف كاره، وهو أحد أعضاء تنظيم “الإخوان المسلمين” الإرهابي.
ودعا المراقبون المؤسسات العدلية في العالم بشن حملة كبرى بوقف عبث عبد الروؤف كاره ومليشاته من ممارستهم في تعذيب المعتقلين، وأن يطلق سراح المعتقليين او تقديهم للعدالة بصورة علنية، لان سجن معيتيقة يضم العشرات من الابرياء.
ولفتوا إلى أن تدفق المرتزقة السوريين الي ليبيا يتم بهندسة كاره بمساعدة معاونية، ونادوا بوقف نشاطه غير الاخلاقي، كما لابد من محاسبتة في أكبر المحاكم العالمية وأن يعاقب العقاب الذي يستحقه لانه تسبب في مقتل العشرات بجانب تسببه في خلق عاهات جسدية لبعض المعتقليين بحسن معيتيقة.
هناك عشرات الروايات لمعتقلين خرجوا من جحيم سجن معيتيقة تحدثوا بالدموع عن معاناتهم من التعذيب الذي يمارسه كاره ومليشياته، من بين تلك الحالات التي تعرضت للتعذيب طه الذي قال تعرضت للتعذيب من قبل مدير سجن معيتيقة وهو يتلذذ بتعذيب السجناء، ويعتدي على النساء في طوابير المصرف إضافة إلى إطلاق الرصاص بشكل عشوائي من سلاح من نوع “بي آر كي”. وفقاً للعين الأخبارية.
كما حكى المعتقل رجب المقرحي معاناته وفقدانه احدى عينيه وبعث برسالة إلى الأمم المتحدة وقال هذه رسالتي للأمم المتحدة، نأكد لكم فيها جدية نيتي، انا اؤمن ان الانذال سيتم معاقبتهم على كل جرائمهم التي ارتكبوها بحقي و ستنتصر العدالة.
يقول مصدر عسكري من ليبيا فضل حجب هويته وجود إمتعض للعديد من المرتزقة السوريين في ليبيا من هضم حقوقهم المالية التي تغول عليها الارهابي عبد الروؤف كاره، وصب المرتزقة جأم غضبهم من كاره الذي يقوم بسرقة أموالهم، الأمر الذي أدى إلى إرتفاع حدة الغضب وسط المرتزقة، لافتاً إلى الأيام المقبلة ستشهد تمرداً للمرتزقة بسبب كاره الذي يستقطع أموالهم.
فكاره يقوم بجانب مسئوليته في دخول المرتزقة السوريين الي ليبيا يعمل ايضا الي نقل المرتزقة من السودان الي ليبيا، بحسب موقع صدى البلد.
ويشير ذات المصدر إلى أن كاره يقوم بإدخال المرتزقة إلى ليبيا وهو من يقوم بتوزيع المرتبات اليهم، ويقول أن في الفترة الأخيرة بداء يختلس اموالهم من غير ابدى اسباب، الأمر الذي جعل المرتزقة يهمهمون غضباً من ممارسات عبد الروؤف كاره، وأضاف بقوله أن المرتزقة هم في حالة احتقان كبيرة قد تقودهم إلى التمرد على حكومة الوفاق بسبب جشع وفساد كاره.
