عبوة ناسفة تستهدف مدنيين في مدينة رأس العين شمال سوريا

عبوة ناسفة تستهدف مدنيين في مدينة رأس العين شمال سوريا
0

وقع اليوم الاثنين، انفجار لعبوة ناسفة كانت مزروعة بإحدى السيارات المركونة على الشارع العام في مدينة رأس العين  بريف الحسكة شمال سوريا.

وأدى انفجار العبوة الناسفة إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة بحسب RT.

وأفادت مصادر محلية من مكان وقوع الانفجار إلى أن “عبوة ناسفة مزروعة بسيارة انفجرت اليوم في الشارع العام جانب أحد المقاهي في مدينة رأس العين ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح طفيفة ووقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي”.

يشهد الشمال السوري صراع محتدم بين فصائل المعارضة المسلحة ويذهب ضحية هذه الصراعات على فرض السيطرة في الشمال السوري المدنيون الأبرياء.

إذ لا يخلو أي يوم من تفجير عبوة ناسفة أو قصف من الاحتلال التركي والفصائل الموالية له أو من عمليات التصفية الفردية، أو من عمليات إخلاء المنازل بقوة السلاح والتهجير والقائمة تطول وكله في سبيل اقتسام النفوذ في المنطقة.

إذ شهدت مدينة رأس العين اشتباكات عنيفة في 2 مارس الفائت، وذلك استمراراً لتردي الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة المسلحين المدعومين من أنقرة.

الاشتباكات العنيفة التي دارت في مدينة رأس العين التابعة لريف الحسكة الشمالي، كانت بين مجموعات إرهابية تابعة لـ “فرقة الحمزات”.

وأكدت مصادر محلية أن الاشتباك بين المجموعات الإرهابية جرى على اقتسام أماكن النفوذ والسيطرة على بيوت المدنيين في المنطقة.

هذا وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف الإرهابيين، فيما أجبرت الاقتتالات المدنيين على ملازمة بيوتهم وإغلاق المحلات التجارية.

تركيا لم تكتفي بوجود ميليشياتها السورية على أراضي مدينة رأس العين، بل عززت من وجودها في منطقة عملياتها التي تطلق عليها عملية نبع السلام في شمال سوريا وأرسلت دفعة جديدة من قوات الكوماندوس في 8 يناير الفائت.

إذ نقلت وسائل إعلام تركية أن تركيا نقلت 258 جندي من قوات الكوماندوس من ولاية ديار بكر، إلى رأس العين شمال سوريا

تزامن تعزيزات تركيا في الشمال السوري مع قصف القوات التركية لمواقع تابعة لقسد في محيط بلدة تل تمر شمال الحسكة.

في حين يعمل الجيش الوطني المدعوم من تركيا، على قصف مواقع لقسد في محيط أبو رأسين شمال الحسكة، وعين عيسى شمال الرقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.