عصابة تسرق الجوالات بعد طعن أصحابها في اللاذقية

عصابة تسرق الجوالات بعد طعن أصحابها في اللاذقية
0

ألقت الجهات المختصة القبض على عصابة تسرق الجوالات بعد أن تقوم بالاعتداء على أصحابها بالطعن، خلال فترات المساء بواسطة السكاكين، ليقوموا ببيعها لاحقاً.

أُسعف عدد من المواطنين في مدينة اللاذقية إلى المشفى الوطني بتاريخ 29-10-2020 نتيجة إصابتهم بضربات سكين من قبل مجهولين.

وأفاد المصابون بأنهم تعرضوا للسرقة من قبل مجهولين بعد تعرضهم للطعن، بحسب سناك سوري.

وعلى الفور تم تعميم مواصفات الفاعلين وخلال 24 ساعة تمكنت الجهات المختصة من إلقاء القبض على أحد أفراد عصابة سرقة الجوالات.

ألقي القبض على الفاعل من أمام محل بيع الجوالات أثناء محاولته بيع المسروقات وضبط بحوزته 4 جوالات مسروقة.

عصابة تهريب السوريين بيد السلطات

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الشهر الماضي عن إلقاء عناصر الشرطة القبض على عصابة تهريب السوريين إلى بلد مجاور، مكونة من 5 أفراد.

ونشرت وزارة الداخلية عبر صفحتها على فيسبوك “بناءً على المعلومات الواردة إلى فرع الأمن الجنائي في حمص عن وجود عصابة تمتهن تهريب الأشخاص خارج القطر بصورة غير مشروعة لقاء مكاسب مادية”.

وذكرت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على عصابة تهريب السوريين من قبل فرع الأمن الجنائي بحمص.

وذكرت الوزارة أن أفراد العصابة هم:) محمد. ع) و(رجب. ر) و(علي. ي) و(محمد. خ) و(مهند. ط).

وصادرت عناصر الشرطة بندقية حربية كانت بحوزة عصابة تهريب السوريين أثناء اعتقالهم.

واعترف أفراد العصابة الخمسة بأنهم قاموا بتهريب أكثر من 50 شخص عبر استخدام الدراجات النارية.

وأقر رئيس العصابة بقيامه باحتجاز حرية مواطنين وتسليمهم لمجرم آخر مقابل فدية مادية تبلغ 500 ألف ليرة سورية.

بالإضافة إلى متاجرته بالمخدرات حيث اعترف بأنه يقوم ببيع الحبوب المخدرة في المنطقة.

يلجأ السوريون مؤخراً إلى الخروج بطرق غير شرعية خارج البلاد لأسباب أمنية في غالبها.

نشأت ثقافة تهريب السوريين مع تزايد الحاجة الملحة للسوريين لمغادرة البلاد بسبب الوضع الأمني والمعيشة الصعبة.

والتهريب بات الحل الأفضل للشباب المطلوبين لخدمة العلم والمتخلفين عن خدمة العلم.

ويهاجر سوريا أيضاً أصحاب الآراء السياسية المعارضة لأي طرف كان في الداخل السوري.

يسافر الشباب والسوري والعائلات السورية طلباً للعمل والاستقرار الأمني ونتيجة استحالة الحياة في سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.