وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين خلال اجتماعهم الدوري في بروكسيل على فرض عقوبات شملت 3 شركات انتهكت حظر التسليح في ليبيا.
وذكرت مصادر إعلامية أن عقوبات الاتحاد الأوروبي شملت شركة تركية بسبب انتهاكها لحظر السلاح المفروض على ليبيا والذي تم فرضه من قبل الأمم المتحدة، بحسب قناة 218.
ونصت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على تجميد حسابات الشركات المعنية بالعقوبات والمخالفة لقرار حظر الأسلحة في مصارف دول الاتحاد الأوروبي، ومنع تعاملها مع الأسواق المالية للاتحاد، وكذلك منعها من أي معاملات مع أشخاص أوروبيين أو شركات أوروبية.
ووصف دبلوماسيين أوروبيين العقوبات بأنها متواضعة وبسيطة ولكنها ستكون مؤثرة كما أنها تُعد إنذار للشركات المخالفة.
وقد اطلق الاتحاد الأوروبي مهمة إيريني لمراقبة تطبيق قرار حظر الأسلحة في ليبيا ومتابعة عمليات تهريب النفط الليبي.
بينما قامت وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات أمريكية بحق شركة الوفاق مركزها في مالطا وثلاثة أشخاص ليبيين متهمين بتهريب النفط والمخدرات.
عقوبات أمريكية بدأت بإدراج شركة الوفاق على اللائحة السوداء وسفينة تُسمَّى مرايا بالإضافة إلى فيصل الوادي ونور الدين ميلود مصباح ومصباح محمد وادي، لتنتهي بتجميد أي حسابات لهم في أمريكا أو ممتلكات تخصهم فيها ومنع الأمريكيين من التعامل مع المدرجين على اللائحة السوداء.
وكان قد اجتمع وزراء خارجية تركيا ومالطا والوفاق في ليبيا بتاريخ 6 آب الماضي، وأعربوا عن تحفظهم على عملية إيريني التي تتعارض مع أطماعهم ومشاريعهم الاستغلالية في ليبيا.
حاول الاتحاد الأوروبي المساهمة في تقليل العنف في ليبيا ودفع الأطراف المتصارعة للتوجه نحو حل سياسي انطلاقاً من خوف دوله من تأزم الوضع الليبي وتبعياته كوصول المهاجرين الغير شرعيين إلى سواحلهم واحتكار ثروات ليبيا من قبل التركي المهدد لهم بورقة الضغط المعهودة ألا وهي فتح الحدود أمام المهاجرين السوريين باتجاه أوروبا.
قام الاتحاد الأوروبي بإطلاق عمليتين الأولى كانت صوفيا هدفها منع المهاجرين من الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، والثانية إيريني لمراقبة حظر الأسلحة في ليبيا.
يشارك في إيريني 20 دولة بمختلف الإمدادات المادية والبشرية وبمساعدة مركز الأقمار الاصطناعية التابع للاتحاد الأوروبي الذي سيزود العملية بصور ملتقطة عبر أقماره الاصطناعية وتقودها إيطاليا.
