عقيلة صالح: حان الوقت لإدراك ضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا
قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، ” حان الوقت لإدراك ضرورة إخراج المرتزقة والإصلاح الاقتصادي والسياسي لإنقاذ البلاد”.
هذا وقد أكد عقيلة صالح أن المبادرة السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية، قائلاً: “التزمنا بمخرجات برلين ومبادرتنا السياسية وإعلان القاهرة”، وفقاً لما جاء في “العربية”.
وأضاف عقيلة صالح مشدداً على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي الجديد لإخراج المرتزقة وتحسين الخدمات.
وتابع قائلاً: ” مبادرتنا السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية”.
داعياً الليبين إلى ضرورة إدراك خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، والسعي لإيجاد حل سياسي وتجنب نزيف الدم الليبي على حد تعبيره.
كما طالب صالح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مساندة ودعم خيار الشعب الليبي ومخرجات برلين والقاهرة.
وفي السياق طالب محمد الطاهر سيالة، وزير الخارجية بحكومة الوفاق، طالب روسيا بـضرورة دعم خروج المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
هذا وقد قال سيالة: “طلبنا من موسكو دعم خروج المقاتلين الأجانب من ليبيا، وعبرنا عن عدم ارتياحنا لاحتجاز عائدات صادرات النفط في حساب مصرفي لا يعود بالنفع على الليبيين”.
وعلق سيالة بحسب “بوابة الوسط” عن دور القاهرة في حل الأزمة الليبية قائلاً: ” زيارة الوفد المصري إلى ليبيا تأخرت كثيرا”.
مضيفاً “كنا نود أن يكون الجانب المصري قريبا من الأطراف ليساهم في بناء الثقة بينها”.
كما دعا سيالة كل من اعتقد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون عسكرياً، دعاهم إلى مراجعة حساباتهم، ودعم الحل السلمي والمساعدة في خروج المقاتلين الأجانب.
الجدير بالذكر أن موسكو استقبلت أمس الأربعاء، وفداً من حكومة الوفاق الليبية، وذلك تزامناً مع مساعي الأمم المتحدة لإيجاد حلول للأزمة التي تمر بها ليبيا منذ العام 2011.
وتسعى روسيا إلى المساعدة في إيجاد مخرج سياسي أمن في ليبيا بعيداً عن فوضى الحرب والسلاح.
وبحسب “العربية” فقد صرح وزير خارجية الوفاق، محمد سيالة، من موسكو عند لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، صرح بأن ليبيا تمر بمرحلة حساسة ومفصلية.
موكداً أن العاصمة طرابلس تسعى لجمع شمل الليبيين، وتوحيد صفوفهم من أجل الوصول لحل شامل على حد تعبيره.
هذا وقد شدد سيالة على التزام الجميع بخروج كل القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، لافتاً إلى أنهم يسعون إلى تأييد ميزانية موحدة تنعكس آثارها على المواطن الليبي.
وفي المقابل أكد لافروف على أن روسيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم للمساهمة في حل الأزمة الليبية.
كما دعا لافروف إلى التنسيق بين جميع الأطراف الدولية المعنية بالأزمة في ليبيا.