أكد بعض المصادر في وزارة الصحة المصرية أنه سيتم اليوم ، السبت ، عقد أول اجتماع بين السودان ومصر للبحث في مبادرة علاج مليون إفريقي .
وسيضم الاجتماع الافتراضي من الجانب المصري وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد و الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة .
ومن الجانب السوداني الدكتورة سارة عبد العظيم حسنين وزيرة الصحة السودانية ورئيس قطاع الطب العلاجي ومكافحة الوبائيات بالسودان، وعدد من الاستشاريين السودانيين في مجال الكبد.
وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن الهدف من الاجتماع هو تنسيق الجهود والخطط في سبيل البدء بتنفيذ مبادرة ” علاج مليون إقريقي من فيروس سي ” بين الجارين ، وفقاً لوكالة النيل .
هذا ويذكر ان مصر هي أول بلد في العالم تقضي على الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي بشكل كامل ، في إنجاز طبي تاريخي .
حيث كتبت الوزارة عبر موقعها الرسمي على فيسبوك ” لقد أثبتنا أن المسح المجتمعي للفيروسات الكبدية ليس مستحيلا ، واليوم أصبحنا أول دولة في العالم خالية من فيروس “سي” “.
وتابعت بقولها ” تم الكشف والاطمئنان على 60 مليون مصري من فيروس سي، في 7 أشهر فقط، وذلك ضمن مبادرة 100 مليون صحة ” .
كما قامت الوزارة بإضاءة عدة معالم مصرية باللون الأخضر احتفالا بهذا الإنجاز التاريخي ، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة وبرج القاهرة ومجمع التحرير والدير البحري بالأقصر ومحور روض الفرج .
وبدورها أشادت المنظمة العالمية للصحة عبر مديرها العام ، تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، بإنجاز الجمهورية المصرية الذي يعتبر ” أكبر مسح وبائي في تاريخ البشرية من حيث السرعة والجودة والكفاءة ومجانية العلاج ” ، مشيراً إلى أن “مصر أفضل مثال لمواجهة الالتهاب الكبدي في القارة الأفريقية”.
حيث أن الحكومة المصرية كانت قد أطلقت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على فيروس ” سي ” في البلاد ، وذلك من أكتوبر 2018 وحتى أبريل 2019 ، تحت شعار ” 100 مليون صحة “.
إذ تضمنت المبادرة إجراء فحوصات شاملة لجميع المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عام ، من أجل الكشف المبكر عن الوباء الفيروسي ، كما يتم العلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية .
