أثار الجدل أمس فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لزوجة مذيع تلفزيون سوريا المعارض، عمر الشيخ إبراهيم توثق آثار تعنيفه لها واعتداءه عليها بالضرب.
وجهت زوجة المذيع عمر الشيخ إبراهيم، الفيديو إلى متابعي زوجها لتخبرهم عن تعرضها للضرب وتوثق آثاره على وجهها وأعلنت عن حملها في الفيديو، ولتعلمهم بأفعال المذيع خلف الشاشة والتي تناقض ما يدعيه أمام شاشة التلفاز، بحسب هاسبيديا.
أشارت زوجة إبراهيم في القيديو إلى وجهها الذي يظهر عليه آثار الدماء وورم في منطقة العينين وقالت: “هي عمر الشيخ إبراهيم يلي بتعرفوه.. وأنا مرتو.. أنا حامل”.
واستهزأت زوجة إبراهيم بما يقوم به أمام العلن من إدعاء الأخلاق الحميدة وقالت: “هاد يلي بيعمل فيا مثال الشرف والأخلاق.. نزعج وسكرت الباب وصوتنا علي اليوم الصبح.. ما بيصير”.
لقي الفيديو انتشار واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأيضاً انتقادات واسعة طالت المذيع في تلفزيون سوريا المعارض عمر الشيخ إبراهيم، والقناة التي يعمل بها أيضاً.
سبق وأن ظهرت المحطة في مواقف محرجة غير اعتداء مذيع فيها وانتهاكه للإنسانية بحق زوجته الحامل، فقد فضحت مها غزال موظفة في القناة انتهاك لخصوصيتها ضمن القناة أيضاً.
ظهرت مها غزال موظفة في تلفزيون سوريا المعارض بفيديو من داخل مبنى التلفزيون، تحدثت فيه عن انتهاك مدراء في القناة لخصوصيتها ودخولهم إلى حساباتها الشخصية وابتزازها بهم.
وقام قسم HR في القناة بإجبارها على توقيع استقالتها بعد خدمة في القناة لمدة 4 سنوات شغلت فيها منصب كوالتي كونترول في القناة.
جاء الفصل التعسفي لها بعد انهيارها داخل القناة لاكتشافها اعتداء مدراء من المحطة على خصوصية حساباتها الشخصية، حيث قالت: “السبب الأساسي لهذا الانهيار أن المدير الإداري والمالي، بوجود المدير العام، هددني وابتزني، بعد ما اخترقوا حسابي على فيس بوك، واخترقوا خصوصيتي مع الأشخاص يلي عندي علاقات شخصية بتربطني فيهون، هددوني وابتزوني بكل صوري الشخصية، إما بتنشر أو بستقيل”.
وفضحت مها من قام بانتهاك حساباتها الشخصية بأنه “حاج وملتزم دينياً” وهو مسؤول IT في تلفزيون سوريا حيث قالت: “بحب نوه إنو الشخص يلي انتهك حسابي حج على حساب المحطة، صاحب دين وفات على حساب البنات ليمارس وحدة من الموبقات، لحتى يشوف صور أنا ما بسمح لحدا يشوفا”.
لطالما نادى تلفزيون سوريا بشعار الحرية للأبد والمعارضة لأفرع المخابرات والأسلوب المخابراتي ولكن لم ترتقي أبداً عن كونها شعارات مخملية فقط والباطن عفن، الوجه الحقيقي للمعارضة ينكشف من قلب أرحامهم.
