عيد الصحفيين بسوريا يتكلل بتوقيف الصحفي رضا الباشا

عيد الصحفيين بسوريا يتكلل بتوقيف الصحفي رضا الباشا
0

أفادت مصادر عن اعتقال الصحفي السوري رضا الباشا، أمس بالتزامن مع احتفال الصحافة السورية بمناسبة عيد الصحفيين في سوريا.

توقيف الصحفي كان كهدية بمناسبة عيد الصحفيين حيث اقتادت السلطات السورية الصحفي من منزله في مدينة حلب على خلفية منشوراته على فيسبوك ودون ورود تفاصيل عن التوقيف.

وبحسب سناك سوري فإن منشورات الصحفي الأخيرة عبر صفحته لم تتضمن سوى منشورات عن التطبيع الإماراتي مع إسرائيل ومنشور عن الكهرباء في حلب واعتماد الآمبير لتأمين الكهرباء للمنازل، وشكر للكوادر الطبية العاملة على موضوع انتشار وباء كورونا.

باسل محرز، الإعلامي السوري الجريء ومقدم برنامج المختار على إذاعة المدينة اف ام، قام بنشر رسالة بالمناسبة على صفحة البرنامج بموقع التواصل فيسبوك، عبّر فيها عن وجع الصحفيين في سوريا والإعلاميين، وعن تحكم المناصب بأقلام الصحافة وتكميمهم لأفواه الصحفيين الشرفاء وتخويفهم حيث كتب “في بلادنا من يخاف الكلمة ويخشاها..، في بلادنا من يؤمن بالمنصب والسلطة والمال أكثر من إيمانه بالحق”.

وعبر باسل محرز عن أن أصحاب النفوذ يكمون الأفواه ومن ثم يعتبرون الصمت قبول “في بلادنا من يعتقد أن الصمت رضا.. والخوف واجب..والتصفيق ولاء”.

ثم وجه محرز شكره لجميع المناضلين في وجه الفاسدين مناضلي الكلمة والإعلام الذين يسعون إلى إقرار قوانين تنصف الجريئين في وجه الفاسدين “طوبى لمن يصرخ بوجه هؤلاء.. تحية للمحاربين بالكلمة.. للمناضلين العابرين في حقل ألغامٍ من فساد وجهل وتملق.. للمتخذين من ألم شعوبهم قِبلةً، وهموم بلدهم بوصلة..، طوبى لمن لا سلطة عليهم إلا ضميرهم حين يغامرون في سبيل الحقيقة.. لمن لامطلب لهم إلا حمايتهم من التعسف والظلم والتهديد عبر تشريعٍ حقيقيٍ يُطبق فعلاً لاحبراً، وقضاءً عادلاً ينصفهم ويرد اعتبارهم حين تعصف بهم ريح الترهيب والوعيد”.

يُذكر أن اتحاد الصحفيين في سوريا أصدر بيان يهنئ فيه الصحفيين بعيدهم يوم الجمعة الفائت وتحدث عن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في ظل انتشار وباء كورونا، وأشاد بالمقاومة التي يُبديها الصحفيين في مثل هذه الظروف ووقوفه مع الكادر الطبي لمواجهة الوباء ولفت لعدم إمكانية إقامة أي فعاليات احتفالية في هذه المناسبة.

البيان أثار سخط كثير من الصحفيين والذين اعتبروه تملق ومحاباة وبأنه يلقي على الصحفيين أعباء كثيرة لا يفكر الاتحاد حتى في عرضها فكيف في حلها.

في بلادنا من يخاف الكلمة ويخشاها..في بلادنا من يؤمن بالمنصب والسلطة والمال أكثر من إيمانه بالحق..في بلادنا من يعتقد أن…

Geplaatst door ‎المختار‎ op Zaterdag 15 augustus 2020
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.