عين عيسى تحتضن اجتماع للقوات الحكومية السورية والروسية وقسد
نشر المرصد السوري تقريراً عن اجتماع لضابط روسي وضباط من القوات الحكومية السورية وقادة من قسد في عين عيسى شمال الرقة بسوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار في تقريره أن الاجتماع قد جرى في مدينة عين عيسى ولم ترد للأن أي نتائج عنه.
التقرير بيّن أن القوات الروسية وضعت بعد انتهاء الاجتماع، كاميرات حرارية فوق القاعدة في عين عيسى .
أصبحت عين عيسى مهمة في الأونة الأخيرة بسبب توسطها لعقدة مواصلات هامة في الشمال السوري.
عين عيسى عاصمة قسد
تخضع مدينة عين عيسى لقوات قسد، وتبعد عن مركز ميدنة الرقة 55 كيلو متر، وتشرف على طرق مواصلات هامة، بين حلب والحسكة وطريق M4.
وتربط طريق محلية بين مدينة تل أبيض والحدود التركية السورية، ومدينة اللرقة.
وتسيطر قوات قسد مدعومة من قوات التحالف على عين عيسى منذ منتصف 2015، بعد هزمهم لداعش في المنطقة.
وأقامت قوات التحالف “القوات الأمريكية” في بداية 2016 قاعدة عسكرية فيها، أدت لتصبح عين عيسى نقطة استراتيجية.
وبتوجيه من أمريكا أصبحت عين عيسى تشبه العاصمة للإدارة الذاتية، بعد أن كانت مهملة قبل بناء القاعدة العسكرية الأمركية.
وقد أسفر القتال الحاصل في الأشهر الماضية عن العديد من القتلى والإصابات في صفوف الطرفين، وقد كان أخرها اليوم في غارة من الجيش الوطني على مدينة اعزاز.
قامت قوات ما يسمى “الفيلق الثالث” المدعومة تركياً بتنفيذ هجوم على نقاط تابعة “لقوات سورية الديموقراطية”، موقعة إصابات و قتلى في صفوفهم.
وبحسب مصادر محلية، شنت المرتزقة المدعومة تركياً “الفيلق الثالث” مساء الجمعة الماضي هجوما مباغتاً شمل نقاط تابعة لقوات سورية الديموقراطية الواقعة جنوبي مدينة “أعزاز” بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات والقتلى في صفوفهم.
وذكرت المصادر أن الهجوم كان عبارة عن “غارة سريعة” على منطقة “عين دقنة” جنوبي أعزاز، استهدفت نقاط تابعة لمرتزقة “قسد” هناك، أسفرت عن مقتل ثلاث عناصر وجرح آخرين.
وتأتي هذه العملية على خلفية عدد من الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المدعومة أمريكيا (قسد)، بحق المدنيين في شمالي حلب، وقد قامت القوات التركية بشن أكثر من هجوم على مناطق متفرقة في لشمال السوري وفي ريف حلب.
وفي سياق متصل، أفادت مصادرمنذ أسبوع بمقتل 5 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا ، جرّاء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا .
وأكّدت المصادر، أن بين المسلحين المقتولين “قيادي” في صفوف الجماعات المسلحة المدعومة تركياً، مشيرة إلى أن إلى تلك الفصائل طوّقت المكان عقب حدوث الانفجار.