غرامة مالية لمخالفي ارتداء الكمامة بوسائط النقل العامة بدير الزور
أقر المكتب التنفيذي بدير الزور فرض غرامة مالية وقدرها 1000 ليرة سورية على كل مواطن يمتنع عن ارتداء الكمامة خلال تنقله بوسائط النقل العامة.
كما أقر المكتب التنفيذي فرض غرامة مالية وقدرها 5000 ليرة سورية بحق كل سائق مخالف للإجراءات الاحترازية ولا يرتدي الكمامة ضمن وسائط النقل، كما اشترط على السائقين عدم السماح لأي راكب لا يرتدي الكمامة بالصعود إلى الحافلة أو السيارة.
وحدد المكتب التنفيذ وسائط النقل العامة بكافة أنواعها (البولمانات والميكروباصات والسرافيس والتكاسي العمومية)، بحسب سانا.
وقال كنعان عبد الوهاب نائب رئيس المكتب التنفيذي، أن هذا القرار يأتي في إطار متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل المحافظة للتصدي لفيروس كورونا.
ولفت عبد الوهاب إلى أن محافظة دير الزور اتخذت عدة قرارات لتطبيق التعليمات الصادرة عن الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا.
إذ أنه تم تعقيم كافة الدوائر الحكومية والمدارس والجامعات ووسائط النقل وأُصدرت التعميمات المتعلقة بالالتزام بالتباعد المكاني وارتداء الكمامة على الموظفين والمراجعين.
بالإضافة إلى مراقبة المنشآت السياحية وأيضاً متابعة التزام المدارس بتطبيق البروتوكول الصحي في المدارس.
ويأتي قرار فرض غرامة مالية على المخالفين للإجراءات الاحترازية بدير الزور في ظل انتشار كبير لكورونا في سوريا.
إذ أن الإصابات اليومية باتت تتخطى عتبة المائة والخمسون إصابة يومية بحسب بيانات الصحة السورية.
كما أن الطلاب والكادر التعليمي في سوريا نالهم من الألم جانب، فقد صرَّحت هتون الطواشي مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية السورية، أن إصابات كورونا بين الطلاب بلغت نحو 600 إصابة منذ بداية العام الدراسي.
وأوضحت الطواشي أن إصابات كورونا المذكورة هي التي تم تأكيد أنها إيجابية من قبل وزارة الصحة السورية.
أما إصابات كورونا بين المدرسين والكوادر التربوية قالت الطواشي، أنه حوالي 800 إصابة.
وأعلنت الطواشي عن حالة وفاة واحدة بكورونا فقط في محافظة ريف دمشق، وقالت الطواشي أنها لطالبة صف تاسع تعاني من الربو وضعف المناعة وتوفيت في تشرين الأول.
أما عن وفيات الكوادر التربوية والعاملين في التربية السورية أنه توفي 8 مدرسين ومستخدمة واحدة وطبيبين من الصحة المدرسية.