مصر تؤكد دعمها للسودان بعد الكمين الإثيوبي على الشريط الحدودي

عناصر من الجيش السوداني \ صدى البلد
0

أدانت مصر قيام قوات ومليشيات إثيوبية بالهجوم على عناصر من الجيش السوداني على الشريط الحدودي بين البلدين والذي أدى لخسائر في الأرواح وإصابات متفاوتة.

وأصدرت الخارجية المصرية، اليوم الخميس، بيانًا رسميًا، قالت في إن مصر تقدم خالص تعازيها للسودان الشقيق في ضحايا الاعتداء المؤسف الذي تعرضت له عناصر من القوات المسلحة السودانية الثلاثاء الماضي على الشريط الحدودي مع إثيوبيا.

وأكد البيان بأن مصر تقدم دعمها الكامل للسودان لحماية أمنه وممارسة سيادته على أراضيه، مؤكدة ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لعد تكرار هذه العلمية مستقبلًا، وفقًا لـ(الجزيرة نت).

بدورها أعلنت “الجبهة الثورية” السودانية، اليوم الخميس دعمها بشكل “لا محدود” لجيش بلادها في مواجهة الاعتداءات الحدودية المتكررة”.

وقال بيان صادر عن الجبهة، إنها تقف في خندق واحد مع الجيش السوداني من أجل حماية سيادة السودان أرضًا وشعبًا.

ومضى البيان: “الجبهة تدين بأغلظ العبارات حوادث الغدر والخيانة التي قامت بها القوات والمليشيات الإثيوبية ضد القوات المسلحة السودانية (..) والتي تسببت في خسائر في الأرواح والمعدات”.

ووقعت اشتباكات مساء يوم الثلاثاء الماضي بين مليشيات إثيوبية وقوات من الجيش السوداني على الشريط الحدودي بين البلدين.

وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل 4 عناصر من قوات الجيش السوداني من ضمنهم ضابط برتبة عميد، وفقًا لموقع (المشهد السوداني).

وذكر مصدر رفيع بحكومة ولاية القضارف الحدودية، عن قيام مليشيات إثيوبية بنصب كمين داخل الأراضي السودانية، ما أدى إلى استشهاد ضابط برتبة عميد، حسب قوله.

وقال المصدر إن الجيش السوداني شن هجومًا صباح اليوم، ودارت معارك شرسة أدت لاستشهاد ثلاثة جنود من الجيش السوداني بمنطقة الآسرة على الشريط الحدودي.

وأكد المصدر أن الجيش السوداني استرد مناطق سودانية بداخلها مزارعون إثيوبيون في الأيام الماضية مما عده الجيش الإثيوبي استفزازًا.

ومطلع شهر ديسمبر الجاري، استردت قوات الجيش السوداني مساحات زراعية في منطقة الفشقة على الشريط الحدودي المحاذي لإثيوبيا، بعد 25 عاما من سيطرة قوات إثيوبية عليها.

ووضعت المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي يدها على هذه المساحات الخصبة خلال العقدين الماضيين، إثر انسحاب الجيش منها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.