فيلم (حفنة تمر) السوداني يفوز بجائزة مهرجان آريزونا السينمائي

0

فاز فيلم (حفنة تمر) السوداني، بجائزة لجنة التحكيم عن المُنجز الإبداعي في مهرجان آريزونا السينمائي الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفيلك حفنة تمر مقتبس من قصة للروائي الطيب صالح وإخراج هاشم حسن، تأتي هذه الجائزة في وقت تشهد فيه السينما السودانية تطوراً قوياً في المشهدين العالمي والإقليمي.

وفي سياق آخر، صرَّح علماء الآثار عن اكتشافهم موقع أثري يحوي معدات حجرية تعود لحقبة الإنسان المنتصب الذي سكن شمال السودان شرقي مدينة عطبرة الحالية.

وقالت المصادر التاريخية أنه من المرجح أن يكون عمر مكتشفات موقع أثري في السودان أكثر من 700 ألف سنة، بحسب الانتباهة.

وتعود حقبة ”الإنسان المنتصب” إلى سلالة قديمة من البشر من حقبة العصر الجليدي الأول، بدأت قبل نحو مليوني سنة، وأظهرت الكشوفات الأثرية أن الإنسان المنتصب كان يتميز بوجه مسطح وأنف بارز، ويمشي مثل مشي الإنسان الحالي، وربما يغطي جسمها شعر متناثر.

وبحسب مصادر تعنى بالآثار فإن اكتشاف موقع أثري في السودان جرى من خلال عمليات التنقيب عن الذهب في الصحراء السودانية شرق نهر النيل، إذ قادت إلى اكتشاف منجم قديم واستطاع علماء الآثار دراسة طبقات المنجم المكتشف، والعثور بداخله على أدوات حجرية قديمة، لها حافة قطع عرضية كبيرة.

فيما يرجح العلماء أن يكون الموقع الأثري الذي كشف النقاب عنه، عبارة عن ورشة لتصنيع الأدوات الحجرية، بدلالة وجود رقائق حجرية متشظية، تم تشظيها خلال صناعة الأدوات الحجرية.

وفي سياق آخر، توصلت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة إلى الكشف في شمال أبيدوس بمحافظة سوهاج المصرية، عما يعتقد أنه أقدم مصنع خمور عالي الإنتاج في العالم.

وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أقدم مصنع خمور يرجح أنه يرجع إلى عصر الملك نعرمر، وأنه يتكون من ثمانية قطاعات كبيرة كانت تستخدم كوحدات لإنتاج الجعة.

 إذ أحتوى كل قطاع على حوالي 40 حوضا فخاريا منتظمة في صفين لتسخين خليط الحبوب والماء، وكل حوض مثبت في مكانة بواسطة دعامات مصنوعة من الطين وموضوعة بشكل رأسي على هيئة حلقات.

وأشار ماثيو آدمز رئيس البعثة، إلى أن الدراسات أثبتت أن المصنع كان ينتج حوالي 22400 لتر من الجعة في المرة الواحدة، وربما تم بنائه في هذا المكان بالتحديد لتزويد الطقوس الملكية التي كانت تتم داخل المنشآت الجنائزية الخاصة بملوك مصر الأوائل، إذ عثر خلال أعمال الحفائر بتلك المنشآت على أدلة استخدام الجعة في طقوس تقديم القرابين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.