قاعدة عسكرية روسية جديدة جنوب عين عيسى السورية
أقامت القوات الروسية قاعدة عسكرية جديدة لها في قرية “الكالطة” جنوب شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، تزامناً مع الهجمات التركية على البلدة.
وأتى إنشاء قاعدة عسكرية روسية جديدة في جنوب عين عيسى أيضاً بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التحشيد العسكري لفصائل “الجيش الوطني” في المنطقة.
كما أنشأت القوات الروسية في 7 ديسمبر الحالي، نقطة مراقبة عسكرية جديدة لها على الأطراف الغربية للبلدة بمحاذاة الطريق الدولي M4، بحسب أوقات الشام.
وعلى ما يبدو أن روسيا تسعى من خلال إنشاء قاعدة عسكرية لها في محيط عين عيسى إلى السيطرة على الوضع الأمني المنفلت في المنطقة، ومراقبة الهجمات التركية على عين عيسى، وتوثيق محاولات الاحتلال التركي التوغل في الراضي السورية وردعها بالتعاون مع الجيش السوري.
وفي وقت سابق كشف مصدر عسكري تابع لمجلس عين عيسى العسكري القسدي، أن القوات الروسية طلبت بشكل رسمي من “قسد”، تسليم عين عيسى للجيش السوري.
واقترح الجانب الروسي على قيادة “قسد” بحسب مصادر صحفية، أن يُنشئوا مربع أمني في مركز البلدة يضم مؤسسات الإدارة ومكاتبها كمثيل لمربعات الجيش السوري الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة.
واشترط الجانب الروسي على قسد رفع العلم السوري وافتتاح مؤسسات الدولة السورية، بهدف قطع الطريق أمام الهجمات التركية التوسعية.
وكانت قد أقدمت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على إخلاء السجون التابعة لها في ناحية عين عيسى الاثنين الفائت في الرقة شمال سوريا.
وجاء هذا التحرك من قسد بخطوة سريعة، إذ جرى نقل المعتقلين في السجون إلى الريف الغربي.
الوكالة أشارت إلى أن عدد السجناء هو 65 شاب، وتم نقلهم على دفعات من السجون في عين عيسى باتجاه مدينة الطبقة.
نقل المعتقلين جرى منذ صباح وإلى عصر يوم الاثنين الفائت، من ثلاث سجون تابعة لـ “قسد” وتدير السجون قوات الأسايش التابعة لقسد.
وكان قد صرَّح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو غابرييل، عن استعداد قسد إلى الحوار مع تركيا بشأن النزاع على عين عيسى في ريف الرقة الشمالي
وأكد غابرييل المتحدث باسم قسد أن الهجمات التركية على عين عيسى تأتي في إطار مساعي الاحتلال التركي التوسعية ضمن الأراضي السورية.