قسد تحاصر الأهالي وتعتدي بالضرب على النساء بمساكن الشرطة

قسد تحاصر الأهالي وتعتدي بالضرب على النساء بمساكن الشرطة
1

وردت أنباء اليوم الاثنين أن قسد تحاصر الأهالي في مساكن الشرطة في حي غويران بالحسكة شمال سوريا واستولت على عدة منازل، تحت تهديد السلاح.

كما قامت مجموعات قسد بإرغام الأهالي على مغادرة منازلهم واعتدت على النساء القاطنات بالمنازل بالضرب، بحسب سانا.

وبحسب مصادر فإن قسد تحاصر الأهالي وتعتدي عليهم بالضرب بمشاركة مسلحات قاموا بمحاصرة منزلين من المساكن.

وأجبرت المجموعة المسلحة سكان المنزلين على الإخلاء مع الضرب والشتم للنساء القاطنات في المنزل.

وكانت عملية إخلاء المنزلين بمثابة إنذار لباقي منازل المساكن للإخلاء تحت تهديد السلاح.

وأفادت المصادر أن قسد تحاصر الأهالي بهدف إفراغ المساكن المحيطة بمقرات القوات الأمريكية في مناطق سيطرتها.

كما فعلت بسكان التجمع الشبابي في حي الزهور حيث قامت بإخلائه بقوة السلاح أيضاً.

حيث صرَّحت مصادر عسكرية عن سيطرة قسد على مساكن قيد الإنشاء ضمن السكن الشبابي في مدينة الرقة بعد طرد العائلات النازحة منها.

وترافق هجوم مجموعات قسد على السكن الشبابي في ريف الرقة وطردهم للنازحين من المنازل مع تحليق كثيف لطيران استطلاع التحالف الدولي.

وذكرت المصادر أن طيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي بالتحليق فوق مناطق سيطرة مجموعات قسد في محافظة دير الزور.

وأيضاً قامت مجموعات قسد بتطويق بلدة المنصورة ومجموعة من القرى التابعة لها في ريف الرقة الغربي.

وعملت على مداهمة البيوت وتنفيذ حملة اعتقالات لعدد من شبان البلدة وأخذتهم إلى معسكرات تدريب خاصة بها لإلحاقهم في صفوفهم.

وعملت مجموعات من قسد المدعومة من أمريكا على منع عمال محطة مياه الحمة في الحسكة السورية من الدخول إلى المحطة ومتابعة عملهم.

وبحسب مصادر من مؤسسة المياه فإن عناصر قسد قاموا بطرد عمال محطة مياه الحمة بحجة وجود تأهب أمني لعناصرها المنطقة

احتجاجات شعبية ضد قسد

بات مشهد يومي، وواقع أليم ما تقوم به قسد في الشمال السوري من اختطاف مدنيين وانفجار ألغام وإخلاء منازل.

ويكتمل مشهد قسد تحاصر الأهالي بالمداهمات وفرض الأتاوات وتخريب وسرقة للممتلكات والأرزاق.

كان آخر خروج للأهالي في مظاهرة ضد اختطاف مدنيين وأعمال قسد الترهيبية والتخريبية في منطقة الشدادي.

ولكن قسد في كل مرة يخرج فيها الأهالي بمظاهرات، تقوم بأعمال تصعيدية لكم الأفواه ومنع أي رأي مخالف لوجودهم وتواطئهم مع المحتلين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.