قصف صاروخي بين الجيش السوري والمسلحين في جبل الأكراد

راجمات صورايخ للجيش السوري
0

تبادلت قوات الجيش السوري والفصائل الإسلامية المسلحة قصف صاروخي في جبل الأكراد بريف اللاذقية في سوريا، ليل أمس.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، جرى تبادل قصف صاروخي بعد منتصف ليل أمس من قوات الجيش السوري على مواقع للمسلحن في جبل الأكراد.

القصف الصاروخي من قبل الجيش السوري على مناطق في تل البركان، وفي تلال كبانة في ريف اللاذقية بسوريا.

لم تشر أي معلومات بحسب المرصد السوري عن وقوع خسائر بشرية إلى الآن.

وقد استهدفت قوات الجيش السوري مناطق الفطيرة وكنصفرة وفليفل وبيين وسفوهن والرويحة في جنوب إدلب.

تبادل الاستهدافات والقصف من الفصائل المسلحة والجيش السوري في جنوب إدلب على جبهات التماس.

تعزيزات الجيش السوري لتحرير إدلب

تبادل قصف صاروخي قد سبقه أن أرسل الجيش السوري سابقاً تعزيزاته العسكرية وعمل على تكثيفها في محاور ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي من أجل معركة تحرير إدلب.

وذكرت مصادر صحفية سورية أن هذه التحشيدات العسكرية جاءت بالتوازي مع ضرب الجيش السوري لمواقع الإرهابيين في جبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة.

وقال مصدر عسكري لصحيفة الوطن السورية أن: “هذه التعزيزات تسمح للجيش السوري تنفيذ أي عملية عسكرية في المنطقة”.

حيث أنها تفصله عن جنوب طريق عام حلب اللاذقية M4، في قسمه الذي يخترق ريف إدلب الغربي ويؤدي إلى جسر الشغور.

وبدوره أكد العميد هيثم حسون، إنه بات لدى القيادة قناعة مطلقة، بأن العملية السياسية لا تستطيع أن تُنهي الوضع في إدلب.

وأردف حسون بأن العمل السياسي لا يمكنه تحرير إدلب من الاحتلال التركي ومن الإرهابيين الذين تدعمهم تركيا باستمرار.

وبدورها تركيا تستعد لمعركة جديدة مع الجيش السوري بعد سحبها مؤخراً لنقاط مراقبة تابعة لها بسوريا.

وأشار رحمون إلى أن تركيا فجأة التزمت بما وقعت عليه باتفاق موسكو في آذار 2019 بعد تأخر طويل.

وتابع رحمون بأن تركيا انسحبت “بهدف إخلاء المناطق من النقاط التركية المحاصرة والتي قد تكون أوراق ضغط بيد الجيش السوري لاحقا في حال قررت تركيا شن معركة جديدة في الشمال”.

قصف صاروخي بداية لتحرير إدلب

يأتي القصف الصاروخي في إدلب بعد أن أرسل الجيش تعزيزاته العسكرية إلى المنطقة.

المرحلة الثالثة من تحرير محافظة إدلب يبدو أنها بدأت، وربما سنشهد في الأيام القادمة المزيد من الاشتباكات في المنطقة.

ربما تؤدي في النهاية لبسط سيطرة الجيش السوري على المحافظة، ودحر المجموعات المسلحة فيها.

إلى أين سيفرّ عناصر التنظيمات المسلحة الإرهابية، إذا نجح الجيش السوري في خطواته القادمة، أو أنها ستكون أخر معارك التحرير؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.