أكد حزب “قلب تونس” في بيان، اليوم السبت، أنه سيكون في المعارضة ولن تمنح كتلته النيابية الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ، مؤكدًا عدم انتمائه للائتلاف الحكومي الذي اختاره المكلف بتشكيل الحكومة، والذي يعتزم الإعلان عنه مساء اليوم.
وأضاف أن المجلس الوطني للحزب سيجتمع قبل موعد الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب لتأكيد الموقف القاضي بعدم منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ.
وبحسب موقع (عربي 21) كان يمفترض إعلان الحكومة التونسية أمس الجمعة، إلا أن الرئاسة التونسية أعلنت عن حوجتها إلى مزيد من المشاورات حتى اليوم السبت، فضلًا عن عد التوافق التام حول أسماء الوزراء.
ووفقًا لمصادر مقربة من رئيس حزب “قلب تونس”، نبيل القروي، فقد رفض دعوة حضور وجهت له اليوم السبت للاطلاع على تشكيلة حكومة الفخاخ.
ومن ضمن الأحزاب التي أعلنت بصفة رسمية مساندتها للحكومة والمشاركة فيها، “حركة الشعب”، والتيار الديمقراطي”، بالإضافة لحركة “تحيا تونس”.
في الوقت الذي لم تحسم فيه حركة النهضة رسميًا موقفها من المشاركة أو التصويت، وقال رئيس مجلس الشورى عبد الكريم: “أننا ندعو الفخفاخ” إلى عدم التسرع في الإعلان عن الحكومة، النهضة متمسكة بحكومة وحدة وطنية وأن مشاركة النهضة تبقى مفتوحة على كل الخيارات”.
أما الرافضون، إلى جانب حزب “قلب تونس”، فسبق وأكد رئيس “ائتلاف الكرامة” سيف الدين مخلوف مقاطعته لعملية التصويت للحكومة المقبلة، كما رفضت كتلة “الدستوري الحر”، دعوة رئيس الحكومة المشاركة في المشاورات، مؤكدة أنها لن تشارك بالتصويت.
يشار إلى أن مهلة تكليف رئيس الحكومة إلياس الفخاخ تنتهي يوم الخميس المقبل، فيما أكدت الرئاسة التونسية أنه سيتم الإعلان عن الحكومة “السبت”، في حدود السادسة مساء (بالتوقيت المحلي)، مشيرة إلى أن تأجيل الإعلان يعود للحاجة “لمزيد تشاور وتدقيق”.
