قوات النظام تعتقل طالب جامعي في مدينة دمشق

قوات النظام السوري
0

قامت قوات النظام السوري باعتقال طالب جامعي في كلية الهندسة الميكانيكية بدمشق، بعد كتابته منشور على الفيس بوك عبر فيه عن رأيه في الوضع السياسي في سوريا.

وأثناء توجه الطالب “قيس نور الدين نعيم” حسب ماجاء في موقع شبكة شام تم إيقافه على أحد الحواجز العسكرية ،ومن ثم اعتقاله وتحويله إلى فرع الأمن السياسي دون تحديد التهمة المحددة لاعتقاله.

قضية المعتقلين حاضرة في وجدان الطلبة السوريين في تركيا

عمل مجموعة من الشباب السوريين على إنتاج فيلم بجهود شبابية سورية، لطلاب أرادوا أن يعكسوا حجم المعاناة التي عاناها وما زال يعانيها كثيرٌ من زملائهم الطلاب المغيبين قسريًا بعد أعتقالهم من قبل النظام وزجهم في السجون.

بدأ في الشهور الأخيرة حراك طلابي لافت، حيث باشر مئات من الطلاب بتأسيس كيانات تجمعهم لتحقيق مبتغاهم وتلبية للحاجة الملحة لهذه الشريحة، فبرز تياران رئيسيان عملا على توحيد التجمعات المشتتة والصغيرة تحت كيانات تمثلهم، والتياران هما الاتحاد السوري للطلبة الأحرار، وملتقى الطلبة السوريين في تركيا.

ويتحدث الفيلم الذي تم إنتاجه ويحمل عنوان على العهد قصة لطالبين اعتقلهما النظام من الجامعة وعذبهما فاقتلعت عين أحدهما وشهد مقتل رفيقه بعينه الأخرى.

يقارن هذا الفيلم القصير بين حياة المعتقلين بسجون النظام الأسدي في سوريا وحياة المحجورين صحيًا إثر جائحة كورونا في مدينة كوبلنز الألمانية.

قوات النظام تفرج عن 4 طلاب جامعيين

أفرجت قوات النظام السوري ، عن أربعة طلاب جامعيين من ريف إدلب الشمالي ، بعد اعتقال استمر ست سنوات في سجن عدرا. وأشارت المصادر أن المفرج عنهم ما يزالون بالمناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، إلا أنهم أبلغوا ذويهم بالإفراج عنهم.

انخفاض في أعداد الطلبة الجامعيين في سوريا

ارتفعت معدلات هجرة الشباب لأسباب مختلفة خلقتها ظروف الحرب وارتفاع معدلات الفقر والغلاء المعيشي والاعتقالات العشوائية التي تمارسها قوات النظام ، هي أسباب أدت إلى انخفاض معدل السوريين الملتحقين بالسنة الجامعية الأولى من 32.4% عام 2010 إلى 18.7 عام 2020 وفق المجلس الثقافي البريطاني، فالتعليم العالي أصبح رفاهية لا تنالها نسبة واسعة من الشباب السوري.

يحتاج قطاع التعليم العالي في سوريا إلى مساعدة على النهوض بينما تتوقف حدود المنظمات الدولية عند قدر معين من التعاون مع الحكومة السورية بسبب العقوبات وضغوط حكومات غربية تتخذ موقفاً سياسياً مناهضاً للحكومة السورية ما يؤثر في نهاية المطاف على الطالب السوري الذي يحتاج لتلقي تعليم جامعي جيد المستوى لتطوير ذاته ومجتمعه والمساهمة في إعمار البلاد المنكوبة بحرب تركت آثارها على كافة المجالات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.