أكدت مصادر إعلامي، وصول أرتال من قوات عسكرية روسيا إلى البادية السورية خلال الأيام القليلة الماضية تحمل معدات لوجستية وتعزيزات.
وأشارت المصادر إلى أن روسيا استقدمت قوات عسكرية إضافية إلى أماكن تواجد قواتها في مثلث أرياف حماة الرقة وحمص باتجاه البادية السورية بالتعاون مع الجيش السوري والشرطة العسكرية الروسية.
وتسعى روسيا والقوات السورية إلى محاصرة فلول تنظيم “داعش” في البادية السورية، وأكدت المصادر وصول تعزيزات أخرى إلى مناطق كباجب والشولا في بادية دير الزور.
هذا وتعتبر هذه التعزيزات “الأضخم” منذ بدء وصول قوات عسكرية تابعة للدولة الروسية إلى المنطقة، وذلك حسب ما ورد في قناة “العالم”.
وفي سياق متصل، رصدت القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية، 18 خرقاً لوقف إطلاق النار المطبق في سوريا منذ مارس العام الفائت، بعد اتفاق بين روسيا وتركيا.
وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية، السبت، بحسب “سبوتنيك“، قالت فيه: إن “الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا رصد 18 خرقاً (منها وفقاً للجانب السوري – 14 خرقا)، في محافظات، إدلب (7) واللاذقية (2) وحماه (3) وحلب (6)، في حين رصد الجانب التركي 7 خروقات (وما يؤكده الجانب الروسي منها – صفر)”.
وأشار بيان الوزارة، إلى أن “مركز المصالحة بين أطراف النزاع ومراقبة تحركات اللاجئين والنازحين، لم ينفذ أي عمليات إنسانية خلال الــ24 ساعة المنصرمة”.
وعلى صعيد متصل، أكدت روسيا، قبل نحو عشرة أيام، أن الطرف الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا قد رصد 27 انتهاك خلال يوم واحد.
وبحسب بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية اليوم فقد رصد أيضاً الجانب التركي ثماني انتهاكات لوقف إطلاق النار في سوريا إلا أن روسيا لم تأكد صحة التسجيلات التركية، وشملت الانتهاكات محافظات (حلب – اللاذقية – إدلب – حماه).
وبدور أكد المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع ومراقبة تحركات اللاجئين والنازحين السوريين أنه لم يتم تنفيذ أي عمل إنساني أو إغاثي في الميدان خلال اليوم الماضي.
والجدير بالذكر أن المركز قد نفذ ما يقارب 2680 عملية مساعدة إنسانية في سوريا، ويقدر الحجم الإجمالي للمساعدات بـ 4639.618 طن.
