شهدت بلدة (المزينة ) في ريف محافظة حمص الغربي انطلاق كرنفال (نويل الخامس)ضخم بمناسبة قدوم عيد الميلاد المجيد ،ورأس السنة الميلادية .
حيث التقت وكالة سانا بمنظمي الكرنفال الذين أشاروا بدورهم إلى أن “الفعالية التي تنظم للسنة الخامسة على التوالي تهدف الى ادخال البهجة والسرور لقلوب الناس ،وتجسيد فكرة العطاء دون مقابل وأن يشعر الأطفال بالاهتمام والمحبة والعطاء” .
كما أوضحوا أنه” تم توزيع نحو ألف وخمسمئة هدية على الأطفال من مختلف الأعمار مؤكداً أن الفعالية تهدف إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال ونشر البهجة والمحبة بين الناس خلال الأعياد.
وبينوا في هاية اللقاء أنه” خلال الكرنفال تم التقيد بارتداء الكمامات من قبل المتطوعين الذين يجسدون شخصية (بابا نويل) وإرفاق كل هدية تقدم للأطفال بكمامة وذلك لتشجيع الجميع على الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا”.
وفي الفترة الأخيرة يذكر أن سوريا تعاني أزمة كهربائية حيث زادت ساعات تقنين الكهرباء في عموم المحافظات السورية في الأيام الماضية بحجة الحمولات الزائدة على الشبكة والتي لا يمكن لمحطات التوليد تغطيتها.
وهذا ما نفاه مصدر موثوق في وزارة النفط السورية، وأكد على أن تصريحات وزارة الكهرباء غير صحيحة ،وبيَّن المصدر أن وزارة النفط تقوم بتسليم وزارة الكهرباء يومياً 10 ملايين م3 من الغاز و7000 طن من الفيول.
كما أكد المصدر أن وزارة النفط تستطيع زيادة الكميات المُسلمة لوزارة الكهرباء من مادة الفيول، بحسب الحدث ،وعزى المصدر أن يكون سبب تقنين الكهرباء الأوضاع الفنية السيئة للمحطات، وسوء الأداء أثناء عمليات صيانتها.
وأوضح المصدر أن الفيول متوفر، ويمكن تشغيل المحطات بالطاقة القصوى ولكن سوء الحالة الفنية للمحطات هو ما يسبب تقنين الكهرباء الجائر.
حيث اعتبر غسان الزامل وزير الكهرباء السوري أن النمو الاقتصادي والسكاني أدى إلى زيادة الطلب على مختلف حوامل الطاقة ومنها الطاقة الكهربائية.
وتابع غسان الزامل أن أي نقص بكميات المازوت والغاز المنزلي والفيول ينعكس سلباً من خلال زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية.
أسباب دحض بعضها مصدر من وزارة النفط، وتبقى العقوبات الأمريكية التي من قبيل المصادفة تم التغلب عليها وقت استيراد السيارات والموبايلات الأمريكية.
أوضح وزير الكهرباء السوري أن هناك مصاعب كبيرة حالياً لدى الوزارة في تأمين الفيول والغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
