لافروف يشير إلى خطوة جديدة في الجولة القادمة للجنة الدستورية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن هناك اتفاقاً على أن تحتوي الجولة القادمة من مباحثات اللجنة الدستورية السورية عنصراً جديداً.
وصرح لافروف : “الاجتماع المقبل للجنة الدستورية الذي كان مقررا قبل حلول شهر رمضان ولا نزال نأمل في إمكانية إجرائه في موعده، يتوقع أن يكون جديدا نوعيا، لأنه للمرة الأولى تم الاتفاق على يعقد رئيسا وفدي الحكومة والمعارضة خلاله لقاء مباشرا فيما بينهما”.
وقال لافروف أن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون رحب بالاتفاق : “الذي ساعدت روسيا في التوصل إليه ونأمل بأن يتحقق”، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
وفي الشأن، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الثلاثاء، إن خطر الإرهاب لا يزال قائماً في سوريا ولاسيّما بمحافظة إدلب في الشمال السوري.
وحمّل بوغدانوف، خلال كلمته في مؤتمر بروكسل الخامس الذي يناقش مستقبل سوريا، “الدول التي تدعم هده المنظمات الإرهابية” مسؤولية الهجمات الواقعة على الأراضي السورية وفي دول أخرى.
وشدد الدبلوماسي الروسي، على أن “جميع القرارات الخاصة بحل الأزمة السورية، والتي لا ينخرط فيها السوريون أنفسهم لن تنجح”.
وصرّح بوغدانوف، قائلاً: “يهدف مؤتمر اليوم إلى إيجاد حل للأزمة السورية وأذكر أن كل القرارات التي لا ينخرط بها السوريين لن تنجح للأسف”.
وأضاف بوغدانوف، “نحن نقدم المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية في سوريا وفقا لقرارات مجلس الأمن وبحسب القانون الدولي”، لافتاً إلى أن “العقوبات هي من توجع سوريا فهي تواجه أزمة إنسانية كبيرة واليوم هناك عدد كبير من المحتاجين للدعم”.
وأردف نائب وزير الخارجية الروسي، “فتحنا 13 ممرا في حماة وحمص منذ شهر تموز/ يوليو وساعدنا في إزالة الألغام”، وفقاً لما جاء في وكالة سبوتنيك.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، قد قال أمس، إن المتشددين في محافظة إدلب شمال سوريا، يمنعون المدنيين من مغادرة المدينة عبر الممرات الإنسانية.
وخلال اجتماع عبر (الإنترنت) عقده مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا، قال فيرشينين: إن “المتشددين يعرقلون الخروج الحر للسكان المدنيين من إدلب عبر ممرات إنسانية تم فتحها خصيصاً بمساعدة الجيش الروسي“.