تحت عنوان ” لا إهمال ولا تهويل “، أطلقت محافظة السويداء في سوريا صباح اليوم الثلاثاء، حملة توعوية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وانطلقت الحملة بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وعدد من الجمعيات الأهلية، ومدتها 15 يوماً وتغطي كافة القرى والبلدات في السويداء ، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وتشمل الحملة، توزيع كمامات وبروشورات توعوية للمواطنين في مدينة السويداء.
وقال عدنان عزام منسق حملة ” لا إهمال ولا تهويل “، وعضو المكتب التنفيذي لمحافظة السويداء، إن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بخطر جائحة كورونا وعدم الاستهتار بالتعامل مع الظروف الصحية التي نعيشها”.
وأضاف عزام، أن الحملة تهدف أيضاً إلى “التأكيد على الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها للتصدي لكورونا، وضرورة الالتزام بارتداء الكمامة والتعقيم والتباعد المكاني وتهوية أماكن العمل والسكن”.
من جانبها، أكّدت سلاف سليم مديرة مركز سليم المجتمعي، على أهمية التعاون بين الجمعيات لمواجهة جائحة كورونا موضحة أن “الفرق التطوعية بالمركز تعمل وفق إمكانياتها المتاحة ووضعت خطة شاملة للتوعية للفترة القادمة”.
السويداء تغلق مدرسة بسبب كورونا
وأعلن مدير التربية في محافظة السويداء في وقت سابق الشهر الماضي، عن إغلاق ثانوية الشهيد سلمان الصفدي في مدينة صلخد، وذلك بعد تفشي كورونا في المدرسة بشكل كبير.
وأكد المدير، بأنه تم إجراء مسحات ل 22 طالب، لتأتي نتيجة 10 منها إيجابية، وبالتالي سيتم إغلاق المدرسة مدة 11 يوماً، إلى حين تعقيمها، واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة للحد من انتشار المرض.
وطالب أهالي القرى المجاورة، بصدور قرار بإيقاف المدراس في مدينة السويداء ، بسب تفشي وباء كورونا، خاصة بـأن الإصابات في المدرسة المذكورة، ليست فقط من أبناء قرية صلخد، بل من القرى المجاورة أيضاً، وأن إغلاق مدرسة واحدة لا يفي بالغرض.
وتشهد مدينة السويداء ارتفاع بأعداد الإصابات بوباء كورونا، ما جعل الأهالي تتخوف على أبنائها وتطالب بإغلاق المدارس، كما انتشرت عدة مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي بإغلاق المدارس في محافظة السويداء وغيرها، حرصاً على سلامة الطلبة.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة السورية، بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في سوريا حتى مساء يوم أمس الإثنين، 7887 حالة، بينها 417 حالة وفاة، و3560 حالة شفاء.
