لبنان يستعد لإعلان فتح البلاد تدريجياً
تستعد اللجنة الخاصة بأزمة كورونا في لبنان لإعلان فتح البلاد بصورة جزئية وتدريجية، بعد إغلاق استمر لمدة أسبوعين.
وكانت لبنان قد أعلنت الإغلاق لمدة أسبوعين في محاولة منها للسيطرة على انتشار وباء كورونا في البلاد، بحسب “سكاي نيوز”.
هذا ولم تنخفض أرقام الإصابات والوفيات في لبنان في فترة الإقفال، إلا أن الجهاز الصحي تمكن جزئيا من تعزيز إمكاناته وزيادة أعداد الأسرّة المخصصة للعناية بمرضى الحالات.
يذكر أن وزارة الصحة اللبنانية، سجلت مساء الجمعة، 1782 إصابة جديدة بفيروس كورونا و 6 حالات وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع إجمالي إصابات كورونا إلى 123941 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 980.
وأشارت الصحة اللبنانية إلى أن عدد حالات الشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية هو 950، من بينها 358 في العناية المركزة، لافتة إلى أن عدد حالات الشفاء بلغ 74008.
وفي السياق ذاتة، كشفت معلومات لموقع “النشرة”، أن السلطات “لن تمدد الإقفال العام، واللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا لم تعط أية توصية بتمديد الإغلاق، بل صبت عملها على بروتوكول الدخول للمستشفيات والأيام القادمة كفيلة بحسم الموضوع”.
وأعلنت السلطات اللبنانية، في وقت سابق، أن لبنان دخل حيز الإقفال الشامل ، تنفيذاً للقرار الحكومي المعني بالتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
حيث قامت السلطات اللبنانية بنشر الحواجز الامنية لمراقبة تطبيق الإقفال على اكمل وجه في مناطق البلد المختلفة، إذ تم التشديد على فرض الغرامات بحق المخالفين.
وعاد مجلس الأمن الفرعي إلى تطبيق نظام ” المفرد و المجوز ” على حركة السيارات في المدن، ومراقبة ارتداء الكمامات و اللباس الواقي.
وبحسب المعطيات فمن المفترض أن ينتهي الإغلاق في لبنان يوم 30 نوفمبر الجاري، على أمل أن يسهم في وقف انتشار الفيروس.
وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في وقت سابق، إن “الاقفال لمدة أسبوعين هو أمر منطقي وصحيح هناك هواجس حياتية واقتصادية لكن وصلنا الى مرحلة يصعب فيها تأمين سرير لمرضى كورونا”.
وأضاف حسن مصرحاً وقتها، “وخلال أسبوعين سنكون قد جهزنا 60 سرير ICU في المستشفيات الحكومية”.