لبنان يسجل أكثر من 1000 إصابة جديدة بفيروس كورونا

سيدة تضع كمامة في بيروت/ AFP
0

أكّدت وزارة الصحة العامة في لبنان ، اليوم الإثنين، تسجيل 1018 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينها 1017 إصابة محلية، وحالة واحدة وافدة من الخارج، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات في البلاد 37258 حالة.

وتوفي كذلك، 4 أشخاص بسبب تداعيات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، ليصل مجموع الوفيات في لبنان منذ تفشي الوباء 351 حالة، بحسب موقع الوكالة الوطنية للإعلام.

كما وسجلت الصحة اللبنانية 580 حالة استشفاء، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد حالات الشفاء مع شفاء مخبري أو زمني إلى 16676 حالة.

ودعت الوزارة، جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم والالتزام بالتدابير الاحترازية.

كورونا ينتشر في سجن رومية

وعلى صعيد متصل، شهد سجن رومية في لبنان أكثر من 200 إصابة بفيروس كورونا المستجد دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع الصحي للمساجين، حيث طالب نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بضرورة معالجة أوضاع المساجين وتعجيل إجراءاتهم القانونية.

وأكد نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بأن إصابات فيروس كورونا المستجد داخل السجون قد شملت المساجين والعناصر الأمنية دون وضع اي ترتيبات صحية لضمان سلامتهم.

من جانبها، قالت لجنة حقوق الإنسان في لبنان في وقت سابق من اليوم، إن فيروس كورونا المستجد قد انتشر في جميع سجون الدولة بسبب اكتظاظ المساجين داخل الزنزانات، وأصبح هنالك أكثر من 228 سجين قد أصيب بالفيروس المستجد بالإضافة إلى عدد كبير من العاملين بالأجهزة الأمنية.

دعم السجناء

بدوره، قال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في حكومة تصريف الأعمال، خلال اجتماع لوضع خطة استجابة سريعة للسجون في لبنان في وقت سابق: “يأتي الاجتماع تحت عنوان واحد هو دعم السجناء صحياً ونفسياً ولوجستياً، فالسجين مواطن يتمتع بكامل حقوقه”، داعياً السلطات المعنية “لاتخاذ قرارات جريئة في هذه المرحلة الحساسة من إنتشار الوباء في البلد وتخفيف الاكتظاظ بالسجون”.

وأردف حسن: “اتفق المجتمعون على التعاون لتأمين التغطية الطبية والرعاية الصحية الضرورية لجميع السجناء، وذلك ضمن خطة طوارئ وضعتها إدارة السجن الطبية لتأمين العزل للحالات الخفيفة والمتوسطة”.

وتابع قائلاً: “أما الحالات التي تظهر عوارض متقدمة فسيتم إخلاؤها تمهيدا لعزلها في مراكز إستشفائية عديدة متاحة أو إدخال أصحابها إلى غرف وأقسام العناية الفائقة في المستشفيات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.