نوه بوب مننديز السيناتور الديموقراطي بأنه يعارض وبشكل قاطع رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مالم يتم تطبيق شرط معين في هذا الاتفاق .
واعتبر السيناتور الأمريكي بأن الاتفاق بين الطرفين لا بد أن يتضمين شرط تعويضات لضحايا 11 سبتمبر 2001 والاتفاق الحالي يتعلق بـ ( بدفع تعويضات لضحايا الاعتداءات على السفارتين في أفريقيا ).
وفي جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بحضور وكيل وزير الخارجية ديفيد هيل قال مننديز، ” دعوني أكون واضحاً، السودان يمر بمرحلة دقيقة للغاية، ولطالما أشرت في السابق إلى أن على الإدارة القيام بالمزيد لدعم الديمقراطية هناك” .
وأضاف: ” أنا أدعم اتفاق التعويضات مع السودان لكني أيضاً أعتقد أن الاتفاق المطروح غير كافٍ (الاتفاق الحالي يتعلق بدفع تعويضات لضحايا الاعتداءات على السفارتين في أفريقيا). الخارجية تقول إن الاتفاق عادل للضحايا الأميركيين، لكن هل من العدل أن الخارجية أهملت ذكر عائلات ضحايا 11 سبتمبر في الاتفاق والمفاوضات” .
وزاد: ” أضف إلى ذلك فإن الخارجية تدفعنا باتجاه تمرير قانون يلغي كل دعاوى التعويضات الموجهة من ضحايا 11 سبتمبر بحق السودان. هذا ليس اتفاقاً عادلاً، بل هي صفعة على وجه كل من فقد أحباءه في هجمات 11 سبتمبر” .
تفكك قوى الحرية التغيير
وفي السياق فقد برز تفكك قوى الحرية والتغيير بشكل واضح خلال الفترة السابقة، خاصتا بعد أن صرح حزب الأمة القومي بشكل رسمي عن عدم عودته إلى اللجنة المركزية للحرية والتغيير بشكلها الحالي بسبب عدم مقدرتها حتى الآن وبعد مرور عام كامل من توقيعها على الاتفاق مع المكون العسكري على إنجاح الفترة الانتقالية.
وقال الصحفي البارز منعم سليمان انه قد تم اكتشاف 8 من كوادر حزب المعزول عمر البشير ضمن قائمة حكام الولايات المقدمة لرئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك بتشريحهم من حزب الأمة القومي.
وأكد المحلل السياسي عطا المجزوب لـ ” أخبار سوق عكاظ ” أن الفترة الانتقالية مهددة بالانهيار بسبب تفكفك الحرية والتغيير بعد فشلها فى تعيين الولاة المدنيين وتكوين المجلس التشريعي والقصاص لشهداء مجزرة القيادة العامة للقوات المسلحة وتوفير متطلبات الحياة المعيشية للمواطن السوداني.
