واشنطن تدعو دول العالم للضغط على بكين بشأن الإيغور

عدد من مسلمي الإيغور في بأقليم تركستان الشرقية / Wisconsin Muslim Journal
0

أرسل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأحد، دعوة عاجلة إلى دول العالم من أجل المساهمة في الضغط على بكين في قضية الإيغور والكازاخيين المحتجزين في معسكرات الاعتقال بأقليم تركستان الشرقية.

ويجري وزير الخارجية الأمريكي زيارة رسمية إلى كازاخستان، وفقًا لما نقله موقع (الجزيرة مباشر) التقى خلالها نظيره الكازاخي مختار تلبردي في العاصمة نور سلطان.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد في العاصمة الكازاخاية، دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، المجتمع الدولي إلى ضمان أمن الإيغور والكازاخيين الذي يرغبون في مغادرة الصين.

وكشف بأن لقاءه مع نظيره الكازاخي ناقش أوضاع الأقليات المسلمة في تركستان الشرقية، ومدى الضغوطات التي يتعرضون إليها من قبل السلطات الصينية، التي أثارت ضجة واسعة خلال الأشهر الأخيرة.

وقدم بمومبيو الدعوة إلى كازاخستان من أجل أن تنضم إلى الولايات المتحدة للضغط أكثر على بكين في قضية معاملتها للأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ، وهي مسألة حساسة بالنسبة لكازاخستان التي تربطها علاقات وثيقة ببكين.

ومضى بومبيو في حديثه “ناقشنا الإتجار بالبشر ومحنة أكثر من مليون من مسلمي الإيغور والمنحدرين من العرق الكازاخستاني الذين احتجزهم الحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ”.

وتقطن أقلية الإيغور التركية المسلمة في إقليم تركستان الشرقي، الذي تسيطر عليه بيكين منذ العام 1949م.

وأفادت لجنة حقوقية تابعة لهيئة الأمم المتحدة في أغسطس من العام 2018م، أن الصين تعتقل قرابة مليون مسلم من الإيغور داخل معسكرات سرية بتركستان الشرقية وتسيئ معاملتهم.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، وذلك وفقًا لموقع (الجزيرة نت) منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

بدورها نفت الصين في أكثر من مرة أنها تسيئ معاملتها للإيغور، وقالت إن المعسكرات تقدم تدريبًا مهنيًا وتصف المحتجزين بأنهم طلاب.

وكان لاعب فريق الأرسنال الإنجليزي لكرة القدم، مسعود أوزيل (صاحب الأصول التركية)، قد هاجم الحكومة الصينية عبر سلسلسة من التغريدات على موقع تويتر، واصفًا أقلية الإيغور الصينية بأنهم “محاربون يقاومون الاضطهاد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.