اتهم عضو مجلس النواب الليبي إبراهيم الدرسي، حكومة فايز السراج بالعمل على عرقلة أي جلسات الحوار السياسي الليبي .
وقال الدرسي إن عددًا من النواب لهم تحالفات مع حكومة فايز السراج يعملون على عرقلة الحوار السياسي الليبي ، وفقًا لموقع (سكاي نيوز عربية).
وأوضح الدرسي أن هنالك تحركات مريبة لتنظيم الإخوان داخل البرلمان، تدعو للتشكيك في مدى أهمية عقد جلسة أخرى من الحوار في غدامس.
وعن المقترحات التي تم تقديمها لآلية اختيار أعضاء المجلس السيادي ورئيس الحكومة الانتقالية، يرى الدرسي بأن مقترح رئيس مجلس النواب عقيلة صالح هو الأكثر قابلية.
واعتبر أن مقترح صالح يحوي الكثير من الواقعية، لكونه يشرح الإشكاليات التي تعاني منها ليبيا والحقائق التاريخية، بوجود ثلاثة أقاليم، في طرابلس وفزان وبرقة.
وقال إن هذا المقترح الذي قدمه صالح، يشير إلى أهمية أن تصبح سرت عاصمة مؤقتة للبلاد، حتى لا تجد الميليشيات فرصة للتمدد أكثر في طرابلس.
ويؤكد الدرسي بأن ملتقى قمرت تمت الدعوة إليه للنظر في تقسيم الحصص الرئاسية إلى ثلاث فئات، بحيث يذهب المجلس الرئاسي لبرقة، وتكون الحكومة في طرابس، غما مجلس النواب فيذهب إلى فزان.
ومضى في القول: “البعض لم يعجبهم هذا المقترح، لإدراكهم أنه إذا تم تطبيقه، فسيكون صالح هو رئيس المجلس الرئاسي قطعًا”.
على صعيد متصل، أفضى ملتقى الحوار السياسي الليبي اليوم الأربعاء إلى الاتفاق على الآلية التي سيتم بها اختيار المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة الانتقالية .
وبحسب وكالة (الأناضول) للأنباء، فقد صرح عضو بملتقى الحوار السياسي الليبي، عقب ختام جلسة التفاوض، بأن الجلسة قررت اعتماد التصويت كآلية للاختيار.
وقال العضو الذي رفض الإفصاح عن هويته، بأن آلية اختيار المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة ستتم بعد التصويت على 9 مقترحات، مضيفًا أن التصويت سيتم عبر مرحلتين، الأولى اختيار أعلى المقترحين على الأصوات، والثانية اختيار واحد من ضمنهم.
وأشار إلى أن عملية التصويت ستحددها البعثة الأممية بالأيام القادمة، وستكون في الغالب عبر اتصال هاتفي يعززه نص مكتوب.
واليوم الأربعاء انطلقت الجلسة التفاوضية الرابعة في يومها الثاني لملتقى الحوار السياسي الليبي، والتي ناقشت آلية اختيار رئيس المجلس الرئاسي والحكومة الانتقالية.
