ماكرون : لن نربط بيع الأسلحة لمصر بملفها في حقوق الإنسان
صرح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال لقاءه مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي أن فرنسا لن تربط بيع الأسلحة لمصر بلمفها في حقوق الانسان.
وقال ماكرون: “أعتقد أن وضع مثل هذه الحالة الشرطية لن يدفع الموضوعات التي نناقشها إلى الأمام للحظة، لأنها ستكسر النقاشات حولها وستضعف شركاءنا في حربهم ضد الإرهاب” بحسب France 24.
وأضاف : “لذلك فهذا الأمر لن يكون مؤثرا على صعيد حقوق الإنسان وسيكون غير فعال بمحاربة الإرهاب، لذلك لن أفعل (وضع شرط حقوق الإنسان)”.
من جهته أكد السيسي على ضرورة “عدم ربط الإرهاب بأي دين، وعدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة، وأهمية التمييز الكامل بين الإسلام كديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة التي تنتسب اسماً للإسلام وتسعى لاستغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية”.
وأوضح السيسي أنه تباحث مع الرئيس ماكرون كيفية وضع “آلية جماعية دولية للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف، بمشاركة المؤسسات الدينية من جميع الأطراف بهدف نشر قيم السلام الإنساني وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمي بين الشعوب جميعاً”. بحسب CNN Arabic.
يذكر أن منظمات حقوقية غير حكومية انتقدت سجل مصر بما يخص حقوق الإنسان قبل الزيارة.
الرئيس المصري يؤكد حرص مصر علي تدعيم الشراكة مع فرنسا
أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، حرص مصر على تدعيم الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وحوض المتوسط.
جاء ذلك خلال لقائه وزير خارجية فرنسا،جان إيف لورديان،في باريس، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية.
كما أعرب الرئيس المصري، عن رغبته في التنسيق والتشاور مع فرنسا خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تخص البلدين.
السيسي يشكر ماكرون على حسن الضيافة
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن شكره الكبير لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ، لحسن ضيافته واستقباله له، مشدداً على العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.
ونشر الرئيس السيسي تغريدة على “تويتر” قال فيها: “أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسن الاستقبال وكرم الضيافة في زيارتي لفرنسا، فالعلاقات بين بلدينا تتميز بالتنوع في مجالات متعددة، وقد تطرقنا اليوم إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة”.
وأضاف السيسي : “وتبادلنا الرؤى حول قضايانا المشتركة، وضرورة تكثيف التشاور الهادف في مواجهة التحديات لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة”.