أعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، في تصريح عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن “العقوبات على إيران ستعود منتصف ليل 20 أيلول سبتمبر المقبل”.
ولفت مايك بومبيو إلى أنه “إذا قدم أي عضو من أعضاء الأمم المتحدة قراراً في مجلس الأمن لمواصلة تخفيف العقوبات على إيران، فإن الولايات المتحدة ستعارضه”، بحسب العربية.
ويقول كذلك “وإذا لم يتم تقديم أي قرار فستستمر العقوبات على إيران في 20 أيلول سبتمبر هكذا يعمل قرار مجلس الأمن رقم 2231”.
في السياق فقد وصل بومبيو، الخميس، إلى سلطنة عمان قادما من الإمارات، في إطار جولة بالشرق الأوسط شملت السودان وإسرائيل والبحرين.
ما يجدر ذكره أن واشنطن انسحبت من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني في 2018، والذي جرى التوصل إليه في فيينا عام 2015.
وفي المقابل نددت إيران، الجمعة، بتفعيل واشنطن آلية تهدف إلى إعادة فرض عقوبات دولية عليها، وقالت إنها تتوقع من الأمم المتحدة إحباط تلك الخطوة.
وكان بومبيو، دعا بقية أطراف الاتفاق النووي لتفعيل آلية سناباك ضد إيران، متعهداً بعدم سماح بلاده لطهران ببيع أسلحة تقليدية.
وتفيد المتابعات أن الولايات المتحدة أخطرت رسميا الأمم المتحدة بطلبها إعادة فرض عقوبات دولية على إيران، فيما سلم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الإخطار لمجلس الأمن الدولي، حيث وأكد الخطاب الأميركي أن إيران لا تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف المبرم عام 2015.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في وقت سابق مطلع هذا العام 2020 أن على إيران التصرف كدولة طبيعية إذا أرادت فك عزلتها، وشدد في بيانه آنذاك على ضرورة أن يواجه النظام الإيراني عواقب عدم امتثاله المستمر للمعايير الدولية وتمويله للإرهاب .
وأشار بومبيو وقتها إلى أنه “يتعيّن على إيران الكف عن سلوكها غير المسؤول والتصرف كأمة طبيعية إذا أرادت وضع حد لعزلتها” .
ويُذكر أن إعلان إعادة العقوبات تزامن مع الانتخابات النيابية التي جرت في إيران، وسط توقعات بفوز التيار الأصولي المتشدد، بعد أن حرم مجلس صيانة الدستور طلبات ترشيح حوالي 6000 مرشح .
