مايك بومبيو يدين هجمات إدلب ويؤكد تأييد بلاده لتركيا
أدان مايك بومبيو ، وزير الخارجية الأمريكي ، اليوم الثلاثاء، هجمات الحكومة السورية على محافظة إدلب، وعبر عن تأييد بلاده لتركيا بعد تعرض موقع مراقبة تركي لهجمات سورية بقذائف مورتر وفق ذكر موقع ” سبوتنك “ .
وذكر مايك بومبيو في بيان “تندد الولايات المتحدة مرة أخرى باستمرار الهجمات على إدلب، وسنقف مع تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل عدة جنود أتراك يخدمون في موقع مراقبة يستخدم للتنسيق وخفض التصعيد،
وتابع بومبيو بحسب موقع ” سبوتنك “: ونحن ندعم دعما كاملا تحركات تركيا المبررة للدفاع عن نفسها ردا على ذلك”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن تركيا غير قادرة على الوفاء بالعديد من الالتزامات الرئيسية لحل المشاكل المحيطة بإدلب السورية.
يذكر أن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة قد نشر، في أمس الاثنين، أن وزارة الدفاع الروسية تلقت معلومات تفيد بأن القبعات البيضاء بدعم من إرهابيي هيئة تحرير الشام تجهز فيديو مستفزا تعرض فيه استخدام مواد مسممة.
ولفت المركز إلى أن القبعات البيضاء أوصلت 400 لتر من مواد كيميائية على متن شاحنتين إلى مكان تصوير المقطع الهادف للاستفزاز باستخدام السلاح الكيميائي في إدلب.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أمس الاثنين أن خمسة عسكريين أتراك وموظف مدني واحد قتلوا بقصف من قبل الجيش الحكومي السوري في إدلب. ثم أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن خمسة عسكريين وثلاثة مدنيين قتلوا.
يذكر أن تركيا، إلى جانب روسيا وإيران، الضامن لعملية السلام في سوريا، حيث يستمر النزاع المسلح منذ آذار/مارس 2011.
يشار إلى أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتينة، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 من أيلول/سبتمبر 2018، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق .
وتقرر خلال الاتفاق انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي “جبهة النصرة” (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، وإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعمق 15-20 كيلومترا.