دارت خلال جلسة مجلس النواب المصري العامة اليوم الأحد، مشادة بين زعيم الأغلبية وأحد نواب المعارضة في البرلمان على خلفية تمييز الإرهاب بالحقب الزمنية.
وخلال الجلسة العامة قال زعيم الأغلبية، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أشرف رشاد: “هناك بعض الكلمات لا يمكن أن تمر مرور الكرام داخل قاعة النواب، ولا يمكن أن تذكر في المضبطة دون الرد عليها أو تعقيب، الدولة والنواب وكل الجهات لا تخدع أُسر الشهداء بتعويضات وهمية، هذه حقوقهم الأصيلة التي يفرضها علينا المجتمع المصري نحوهم”.
وتوجه رشاد إلى النائب عبد العليم داوود وأوضح: “النائب وضع تاريخًا محددًا، وقال إن كل ما قبل هذا التاريخ هو السبب في وجود الإرهاب، وحقيقة لا يمكن أن يتم تمييز الإرهاب بالتاريخ وإنما تمييزه بوجود هذه الكائنات ومَن يعاونهم من العناصر الإرهابية والمتطرفة”.
وجاء رد النائب محمد عبد العليم داود المعارض في البرلمان المصري قال فيه: “أنا لا أتفضل على الشهداء، تحية لكل مواطن مصري دفع ثمن إرهاب وفساد حزب ظل مستمرًّا 30 عامًا، وأنا أصر على موقفي، وهذه كانت حملتي ضد الوزراء والمحافظين قبل ثورة يناير”، بحسب مصراوي.
وفي سياق آخر وخلال الجلسة العام اليوم، أفادت الصحافة المصرية عن موافقة مجلس النواب المصري على اتفاقية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص منح المساعدات.
وجاء في تقرير الصحافة المصرية أن مجلس النواب المصري وافق على المساعدات الأمريكية بشأن الحوكمة الاقتصادية.
فإن صحيفة الأهرام المصرية أشارت إلى أن “مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، وافق على قرار رئيس الجمهورية رقم 643 لسنة 2020”.
ورد في نص القرار “الموافقة على اتفاقية منحة المساعدة بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الحوكمة الاقتصادية الشاملة”.
وجرى توقيع الاتفاقية بين البلدين والتي وافق عليها اليوم مجلس النواب المصري في 30 سبتمبر عام 2019.
وتأتي موافقة مجلس النواب على الاتفاقية بعد عرض تقارير اللجان المشتركة بخصوص الاتفاقية، والاستماع لبعض المداخلات من أعضاء المجلس.
وفي سياق منفصل، تناقلت وسائل إعلامية أخبار عن توجيهات من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإطلاق مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر.
