يعقد مجلس الوزراء السوري جلسة إسبوعية لمناقشة أعمال الحكومة، وقد ناقش هذا الأسبوع واقع زراعة محصول القمح ومشكلة تقنين الكهرباء وقضايا أخرى.
ودعا ضمن هذه الجلسة، رئيس المجلس حسين عرنوس إلى تأمين كافة الحاجات والمستلزمات لاستثمار كافة المناطق المخطط لزراعتها في الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي 2020-2021، كما وجه باستثمار اي مساحات إضافية قابلة للزراعة.
كما أكد مجلس الوزراء السوري على ضرورة تأمين الاحتياجات والمستلزمات للمزارعين من أسمدة وجرارات ومازوت وكل ما يلزم لإتمام المهام وفق الإمكانيات المتاحة، وزراعة القطاعين الثالث والخامس في دير الزور والمنطقة الممتدة بين حمص والرستن وحماة بالقمح المروي.
وشدد عرنوس على وزارتي النفط والكهرباء، لزيادة الجهد والإسراع في الإصلاحات والصيانة لتحسين الوضع الكهربائي الذي يعاني منه الشارع السوري، كما أشار إلى الإنتباه إلى تطبيق التقنين بشكل عادل ومحاربة مظاهر الاستجرار الكهربائي الغير المشروع، وذلك حسب ما ورد في قناة العالم.
أعطت وزارة السياحة السورية موافقات خاصة لإحياء حفلات رأس السنة، وأعياد الميلاد المجيد رغم منعها، بسبب تفشي وباء كورونا في سوريا بشكل كبير جدا.
وبين مدير الجودة والرقابة السياحية في وزارة السياحة، زياد البلخي، حسب ماجاء في موقع وكالة أوقات الشام الإخبارية، بأنه تم منح موافقات لجهات معينة لإقامة الحفلات، ولكن ضمن شروط معينة، أهمها المحافطة على التباعد الاجتماعي، وارتداء كمامات، واستخدام المعقمات والمطهرات، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وتابع مدير الجودة والرقابة السياحية، زياد البلخي، بأن إقامة الحفلات لايتوافق مع قرار نسب الإشغال القصوى المسموحة والتي تبلغ 40% في الصالات المغلقة.
ونفى البلخي شائعة إغلاق المنشآت السياحية من قبل وزارة السياحة، مؤكداً أن كل ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، مجرد شائعات لاصحة لها، وهي عارية عن الصحة تماما.
في وقت سابق، أصدرت وزارة السياحة تعميماً إلى جميع مديريات السياحة في المحافظات، بعدم منح موافقات للحفلات الفنية في المنشآت السياحية والمطاعم خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وفي ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، أقرت وزارة السياحة السورية، بعودة نشاط الحفلات والمناسبات الخاصة ضمن المنشآت السياحية التي شهدت توقف لمدة تزيد عن الشهرين بسبب تفشي كورونا .
