كشف المتحدث باسم التحالف الدولي، اليوم الأربعاء، عن إصابة جندي أميركي بخدوش بسيطة على إثر اشتباكات وقعت في بلدة شرق سوريا مع مجهولين.
وجاءت تأكيدات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم (داعش)، عن إصابة جندي أميركي بخدوش بسيطة في الوقت الذي كان فيه يقوم بتشغيل معداته، خلال الاشتباكات التي وقعت مع مجهولين في مدينة القامشلي، شمال شرق البلاد.
وقال بيان للناطق باسم التحالف، العقيد مايلز.ب. كيكينز، عبر (تويتر)، وفقًا لوكالة (سبوتنك) للأنباء: “في حادثة القامشلي، تعرض جندي أميركي لخدش سطحي بسيط أثناء تشغيل معداته”، كما أكد على عودة الجندي الأميركي إلى العمل مجددًا.
وكان التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) في سوريا قد عبر الأسبوع الماضي عن قلقه بشأن الأزمة السورية، مشيرًا إلى أنها قد تخلق تحديات أمنية لدول المنطقة بينها السعودية والأردن والعراق وإسرائيل، وأن الأنظمة الصاروخية الموجودة في البلاد قد تستخدم ضدها.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون سوريا والتحالف الدولي ضد (داعش)، جيمس جيفري، خلال مؤتمر صحفي عقده أيوم الأربعاء الماضي، إن المجتمع الدولي يريد “أن يرى سوريا تتصرف بطريقة أخرى مع شعبها وكذلك فيما يتعلق بالتحديات الأمنية التي تشكلها لدول جوارها، بدءا من إسرائيل، بالطبع، وكذلك وصولًا إلى كل من الأردن والسعودية وتركيا والعراق”.
كما أشار جيفري بحسب (روسيا اليوم) إلى أن سوريا عليها “أن تغير بشكل حاد علاقاتها مع إيران والمليشيات المدعومة إيرانيا مثل حزب الله والتي تنشط في إدلب”، فيما اعتبر أن روسيا ترى أن تحقيق هذه الأهداف أمر صعب للغاية.
وتابع: “نؤمن بأن روسيا قد تتبع سياسات أخرى تتطابق مع أقل مطالبنا ومطالب المجتمع الدولي… أقصد أنه في حال تسوية النزاع الأهلي لن تكون هناك أي حاجة إلى المليشيات التي تقودها إيران، والعشرات من عناصرها الذين سيتحركون في مختلف أنحاء سوريا، وخاصة منظومات الصواريخ بعيدة المدى التي لا تستخدمها ضد المعارضة وإنما تستخدم ضد دول مثل إسرائيل أو السعودية أو الأردن”.