قام مجهولون مساء أمس الأحد بإلقاء قنبلة يدوية على مخفر درك نبحا في منطقة بعلبك، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وبحسب ما أوردته “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن مجهولين ألقوا ليلا قنبلة يدوية باتجاه مخفر درك نبحا المحفارة، واقتصرت الأضرار على الماديات، فيما فتحت القوى الأمنية تحقيقا لمعرفة هوية الفاعلين.
يذكر أنه خلال اجتماعين سابقين في قصر بعبدا بشأن الوضع الأمني والاجتماعي في منطقة بعلبك، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن “الوضع الأمني المتردي في منطقة بعلبك- الهرمل، لا يجوز أن يستمر وتزداد معه معاناة أهالي المنطقة، نتيجة ممارسات تقوم بها عصابات مسلحة امتهنت ترعيب الناس وإقلاق راحتهم، ما انعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية”.
مقتل جندي لبناني إثر إطلاق نار على موقع عسكري في منطقة بعلبك
وفي سياق مشابه ، كانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت في يوليو الماضي، عن مقتل جندي إثر إطلاق مجموعة مسلحة للنار على عدة مواقع عسكرية ودورية في منطقة بعلبك في سهل البقاع.
وبحسب “RT Arabic” فقد جاء في البيان: “بتاريخه حوالي الساعة 00.45 أقدم عدد من المسلحين على إطلاق النار باتجاه دورية للجيش ومراكز عسكرية في طليا وبريتال والخضر ودورس حيث أسفر ذلك عن استشهاد أحد العسكريين، الذي صودف مروره في المحلة.. وقد سبق ذلك يوم أمس إقدام المطلوب عباس المصري على إطلاق النار في الهواء عند حاجز دورس أثناء محاولته المرور بالقوة بسيارته نوع جيب بي أم برفقة المدعو جعفر العفي، فردّ عناصر الحاجز على إطلاق النار، ما أدى إلى إصابة المطلوب عباس المصري والمدعو جعفر العفي، فنُقلا على أثرها إلى مستشفى دار الأمل الجامعي – بعلبك للمعالجة”
شمص و جعفر .. اشتباكات عشائرية في لبنان
ويذكر أن مدينة بعلبك شرقي لبنان شهدت في اكتوبر الماضي مواجهات مسلحة بين عشيرتي آل شمص و آل جعفر ، بسبب جريمة قتل حدثت منذ 3 سنوات ، و أدخلت العشيرتين في دوامة “رد الثأر” .
حيث أن الاشتباكات الأخيرة كان سببها إقدام بعض الأفراد من عشيرة آل جعفر على قتل المدعو عباس شمص في وسط مدينة بعلبك .
وذلك بسبب قيام فردين من آل شمص منذ 3 سنوات بقتل أحد عيسى علي حعفر ، حيث لعبت السلطات المحلية في ذلك الوقت دور الوسيط لإنقاذ المنطقة من حرب قبلية كانت وشيكة ، وفقاً لما ذكرته قناة العالم الإخبارية .
