محادثات اقتصادية ليبية تستقبلها جنيف الأسبوع المقبل
أعلنت الأمم المتحدة عن إجراء محادثات اقتصادية لمجموعة العمل الاقتصادي الليبية الأسبوع المقبل تستضيفها مدينة جنيف السويسرية .
حيث نقلت وكالة سبوتنيك بيان المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، قالت فيه أن “مبعوثة الأمم المتحدة لليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، ستستضيف محادثات اقتصادية لمجموعة العمل الاقتصادي بشأن ليبيا ” .
وبينت أن “الاجتماع سيكون الأسبوع المقبل في المدينة السويسرية جنيف لبحث إجراء إصلاحات للسياسات” .
وأضافت فيلوتشي اخيراً أن” المحادثات التي ستشارك مصر في رئاستها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ستضم ممثلين للمؤسسات الليبية الكبرى” .
ومن جهة اخرى طالبت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز، طالبت مجلس الأمن الدولي بإدراج كل من يعمل على عرقلة السلام في ليبيا بـ”قائمة سوداء”.
وحثت المبعوثة الأممية بقولها: هذا المجلس “مجلس الأمن الدولي” له أدوات تحت تصرفه تسمح له منع المعرقلين الذين يودون تفويت الفرصة الاستثنائية لاستعادة السلام في الأراضي الليبية.
وفي المقابل، تهجمت تركيا على الجيش الوطني الليبيودعت إلى قطع جميع المساعدات عنه، ويأتي هذا الهجوم بالرغم من الاتفاق الموقع “وقف إطلاق النار” بين الوفاق بقيادة السراج، والجيش بقيادة المشير حفتر.
هذا وقد طالب وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، بضرورة قطع المساعدات الخارجية وفي أسرع وقت ممكن من الجيش الوطني الليبي ، حيث قال ” لا يوجد حل عسكرى للأزمة الليبية”، بحسب “عراق نيوز”.
بالإضافة إلى زعمه بأن المساعدات الخارجية التي تأتي للجيش الوطني الليبي تهدد استقرار وأمن ليبيا، إلى جانب دعمها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النارفي البلاد.
يأتي هذا الحديث تزامناً مع تأكيد وزارة الدفاع التركية عن استمرار دعمها لحكومة الوفاق غير الشرعية، لافتة إلى قيام علاقات متعددة الأوجه.
هذا وقد أوضحت وزارة الدفاع التركية عن أن اتفاقياتها في التدريب والتعاون العسكري ستستمر مع حكومة الوفاق مؤكدة انها ستواصل تدريبات المراقبة المتقدمة، وفقاً لـ”أخبار ليبيا”.
وبدورها أسفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، أسفت أمام مجلس الأمن الدولي لعدم البدء في سحب القوات من الجبهات في ليبيا.
حيث لم يتم بعد البدء في سحب القوات رغم الاتفاق الموقع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، وبالرغم أيضاً من تواصل النقاشات بين الفرقاء “اللجنة العسكرية 5+5″، بحسب موقع “إيلاف”.