محادثات غدامس.. حل سياسي أم أزمة جديدة تلوح في الأفق

محادثات غدامس الليبية
0

في محاولات إيجاد حل سلمي للقضية الليبية، تبدأ اليوم محادثات غدامس الأولى من نوعها بين أطراف النزاع الليبي، و بعض الأطراف الداخلية تقف حجر عثرة في وجهها.

وتستمر محادثات غدامس ليومين بدءاً من يوم الاثنين وذلك في الجولة الخامسة من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بين اللجنة العسكرية الليبية المشتركة.

يبحث الاجتماع إيجاد سبل تنفيذ معاهدة وقف إطلاق النار في الأراضي الليبية والذي تم الاتفاق عليه في 23 من شهر تشرين الأول في جنيف وإضافة للعديد من الملفات الأخرى.

وفي مجرى معاكس دعى مفتي ليبيا المعزول “صادق الغرياني” إلى رفض الاتفاقيات التي تدعو إلى وقف إطلاق النار داعياً إلى مواجهة هذه المحاولات بتظاهرات مسلحة ضد حكومة الوفاق.

وفي السياق صرح “صلاح بادي” زعيم إحدى الميليشيات في طرابلس عن رفضه التام لأي حل سلمي أو سياسي في ليبيا وعن قناعته بالحل العسكري حلا وحيداً للأزمة الليبية.

وهذا ما يشير إلى بوادر أزمة جديدة في الساحة الليبية تقودها أعمال عنف وترمي بالحل السياسي عرض الحائط في خضم التقلبات التي تشهدها ليبيا، وذلك بحس ما ذكرته سكاي نيوز بالعربية.

وفي سياق متصل وضح المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بـ”حكومة الوفاق” عن عقده اجتماعا بمديرية “غدامس” لوضع خطة لتأمين اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”.

ومن المنتظر أن أن تُقام اجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة غدا الإثنين، في “غدامس”، برعاية الأمم المتحدة، على أن تتواصل حتى الأربعاء.

هذا وستعقد اللجنة الأمنية الليبية المشتركة، أول اجتماع لها داخل ليبيا ، الأمر الذي يؤشر إلى أن هناك أمل يلوح في الأفق لانفراج الأزمة الليبية.

وقد كشفت الأمم المتحدة أن اللجنة ستجتمع لأول مره في مدينة “غدامس” جنوب غربي طرابلس، وسيكون ذلك من الإثنين وحتى الأربعاء.

ومن المفترض أن يبحث المجتمعون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النارالموقع في جنيف، بالإضافة إلى مناقشة مسألأة تكوين اللجان الفرعية، هذا إلى جانب التطرق لآليات المراقبة والتحقق من التهدئة.

ا جدد البرلمان العربي في بيان صدر عنه دعمه للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية، مؤكدا ضرورة كافة أشكال التدخلات الخارجية في ليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.