محادثات “غدامس” لتنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا تشهد تقدم واضحاً
قالت المبعوثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز أن اجتماعات “غدامس” بين اللجنة العسكرية المشتركة، تحرز تقدماً ملحوظاً فيما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا.
وأضحت ستيفاني ويليامز أن هذا التقدم في المحادثات بين العشرة ضباط، أمر في غاية الأهمية، ومشجع لنقل الروح والمسؤولية إلى الطبقة السياسية في ليبيا، وفقا لـ“سكاي نيوز”.
هذا ولم تتحدث ستيفاني ويليامز عن تفاصيل إضافية حول النقاط التي تم التوافق بشأنها.
يذكر أن اللجنة الأمنية الليبية المشتركة، عقدت أول اجتماع لها داخل ليبيا ، الأمر الذي يؤشر إلى أن هناك أمل يلوح في الأفق لانفراج الأزمة الليبية.
وكانت الأمم المتحدة قد كشفت أن اللجنة اجتمعت لأول مره في مدينة “غدامس” جنوب غربي طرابلس، وسيكون ذلك من الإثنين وحتى الأربعاء.
ومن المفترض أن يبحث المجتمعون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف، بالإضافة إلى مناقشة مسألأة تكوين اللجان الفرعية، هذا إلى جانب التطرق لآليات المراقبة والتحقق من التهدئة.
وفي سياق متصل قالت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، إن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية في ليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.
مُطالبة أعضاء ملتقى الحوار الليبي إلى بسط الأمور، مشيرة إلى أن الشعب الليبي في حوجة الكرامة والاحترام، والأمن والاستقرار، بعيدا عن فقدان الأمان والصراعات التى وصفتها بالعبثية.
ودعت لعدم تضييع مزيد من الوقت، حتى لا يتأجج الصراع المحلي، مما يزيد التدخلات الخارجية في ليبيا.
وفي الشأن الليبي، فقد أعلنت دولة روسيا تأييدها الكامل لـ”خروج جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا”.
حيث ذكر فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، عن أنه يعتقد بأن الليبيين سيكونوا في غاية السعادة، إذا غادر المرتزقة الأراضي الليبية، يحسي “أخبار ليبيا”
كما قال نيبينزيا “نحن نعلم أن مرتزقة يستقدمون إلى ليبيا إضافة إلى شركات خاصة من دول دأبت على اتهام دول أخرى بإرسال مرتزقتها إلى ليبيا، ناهيك عن قوات أجنبية على الأراضي الليبية”.
ومن جانبه رحب مجلس الأمن الدولي باتفاق وقف إطلاق النار بين الفرقاء الليبيين، الموقع في جنيف في الـ23 من أكتوبر الجاري، ويدعو للتطبيق الكامل.