طرح السيسي خلال زيارته لليونان موضوع ترسيم الحدود البحرية لاستثمار مخزون الغاز في المتوسط وتعزير آفاق التعاون في مجال الطاقة والتبادل الاقتصادي .
ونقلت قناة روسيا اليوم تصريح السيسي خلال لقاءه مع وزير الطاقة والبيئة اليوناني، قال فيه أن”إن ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، ستتيح تعظيم الاستفادة من مخزون الغاز الطبيعي والثروات الهيدروكربونية بالمناطق الاقتصادية لكلا الطرفين بالبحر المتوسط” .
وأضاف السيسي أن” مصر تأكد أهمية تعزيز علاقات التعاون مع اليونان في مجالات الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، خاصة بعد تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، بالتوقيع على ميثاقه من قبل دوله الأعضاء، والذي سيمثل محفلا إقليميا هاما في هذا الإطار” .
وفي سياق اخر تم طرح مشروع جديد من الجانب المصري لربط الأراضي المصرية بالليبية من خلال إنشاء خط قطار يربط مدينة بنغازي الليبية بمدينة مرسى مطروح .
حيث صرح وزير النقل المصري ، كامل الوزير خلال مؤتمر صحفي “إن بلاده تخطط لإنشاء العديد من خطوط السكك الحديد ومن بين هذه المشروعات، إنشاء خط سكة حديد “مرسى مطروح – ميناء جرجوب”، وخط “مرسى مطروح – سيوة” وخط “مطروح – السلوم بنغازي بليبيا”، وكذلك إنشاء مشروع جديد خط سكة حديد “أسوان – توشكي – وادي حلفا بالسودان”، وفقاً لموقع روسيا اليوم .
وفي سياق متصل أبرمت مصر مع جنوب السودان مذكرة تعاون في مجال النقل الجوي حيث وقع الوفد المصري المذكرة بين شركتي إير كايرو الحكومية و South Sudan Supreme Airline.
وبموجب المذكرة الموقعة بين البلدين في مجال النقل الجوي تحصل الشركة المصرية على حقوق النقل داخل وخارج جنوب السودان وسيتم مناقشة اتفاقية ثنائية بمجال النقل الجوي بين البلدين، ودراسة إقامة شركات اقتصادية مع جنوب السودان.
كما سيتم التعاون في مجال التدريب وتقديم الخبرات عبر أكاديمية مصر للطيران للتدريب، حيث ترأس الوفد المصري الذي وقع مذكرة التفاهم في جنوب السودان الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني.
كما تباحث الطرفان في إمكانية إنشاء شركة صيانة في مطار جوبا بالاعتماد على الخبرات المصرية.
والتقى محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري وزير المياه جنوب السوداني، للبحث في إمكانية التعاون بين البلدين وناقش الوزيران عدة نقاط أهمها بناء سدود من أجل الحصاد المائي، و إعداد محطات و دراسة الوضع المائي بالمنطقة .
حيث عبر الطرفان عن تطلعهما للتعاون المشترك القادم، وما سيحمله من نتائج إيجابية بظل الأزمة التي فرضها سد النهضة و عقد الاجتماع في القاهرة ، ختاماً للقاءات اللجنة الفنية المشتركة لمشروعات التعاون بين مصر وجنوب السودان.
