البرلمان العربي يرحب باتفاق تبادل الأسرى في اليمن

البرلمان العربي يرحب باتفاق تبادل الأسرى في اليمن
0

قام البرلمان العربي بالترحيب باتفاق تبادل الأسرى الذي توصلت له الحكومة اليمنية ومجموعة الحوثي الانقلابية برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن أمله بأن تكون هذه الاتفاقية دافع قوي للمجتمع الدولي لتقوم بتشديد الضغط على كافة الأطراف المتنازعة وخاصة الحوثيين للالتزام بتنفيذ قرارات اتفاق ستوكهولم.

حيث رأى رئيس البرلمان أن الحوثيين يقومون بانتهاك قرارات ستوكهولم وتماطل في تنفيذ كافة بنوده، بحسب سكاي نيوز.

وجاء ترحيب البرلمان العربي على الاتفاق الذي أعلنه مارتن غريفيث الأمين العام للأمم المتحدة والقاضي بتحرير الأسرى من طرف الحكومة اليمنية ويقدر عددهم بـ 618 أسير بينما تقوم جماعة الحوثي بإطلاق 400 أسير،بينما أعلن المبعوث الأممي عن مجموعة أولى من الأسرى سيتم الإقراج عنهم تبلغ 1081 أسير ومعتقل.

وفي السياق فقد  قالت مصادر يمنية حكومية بأن الأمم المتحدة استأنفت جهودها فيما يخص ملف الأسرى والمعتقلين العالق منذ إبرام «اتفاق استوكهولم» مع القوات الحوثية، إلى جانب الملفات الأخرى التي نصت عليها الاتفاقية.

وذكرت المصادر التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أن ممثلين عن الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية استأنفوا، الأحد الماضي، اللقاءات في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية من الأمم المتحدة لبحث كل ما يتعلق بـ ملف الأسرى

وتتهم الحكومة الشرعية الميليشيات الحوثية بتعمد عرقلة التوصل إلى اتفاق شامل بخصوص تبادل الأسرى والمعتقلين وفق مبدأ «الكل مقابل الكل»، كما تتهمها أيضاً بالسعي إلى تجزئة هذا الملف وتحويله من ملف إنساني إلى ملف للمساومة السياسية.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد عاد قبل أكثر من أسبوع إلى صنعاء للقاء القيادات الحوثية، وتزامنت زيارته مع تدشين جسر «طائرات الرحمة» لنقل المرضى اليمنيين من أصحاب الأمراض المستعصية للعلاج في الخارج.

وأطلق المبعوث الأممي في وقت سابق تصريحات تدعو إلى استئناف المشاورات بين الجماعة الحوثية والحكومة لجهة التوصل إلى اتفاق شامل، لقيت هذه التصريحات معارضة من قبل الحكومة الشرعية التي تمسكت أولاً بتنفيذ «اتفاق استوكهولم».

وقالت المصادر الرسمية أن رئيس البرلمان اليمني، سلطان البركاني، سلّم يوم الأحد المبعوث الأممي مارتن غريفيث ملفاً حول انتهاكات ميليشيات الحوثي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.