تناقلت وسائل إعلامية أخبار عن توجيهات من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإطلاق مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر.
وكان الرئيس السيسي قد اجتمع اليوم مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، ووزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي.
ونشرت صفحة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، عبر الفيسبوك بياناً أكد توجيه الرئيس المصري بتوفير الموارد المالية لتأمين إنشاء مدينة مخصصة للذهب، منوهاً أن الرئيس وجه إلى مراعاة النواحي اللوجستية في الإنشاء.
وأشار البيان إلى أن المدينة ستكون متكاملة من جميع النواحي الصناعية والإنتاجية والتجارية، وسيتم توفير معارض للزوار وتدريب للعمال لتحسين مهاراتهم، وذلك جسب ما ورد في سبوتنيك.
وفي الشأن المصري، عُثر في منطقة سقارة قرب أهرام الجيزة في مصر على كنز أثري جديد يحوي عشرات “الاكتشافات الأثرية الهامة” بينها معبد جنائزي فرعوني.
وأعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية، السبت، أن الاكتشافات تضم آبارا وتوابيت خشبية من عصر الدولة الحديثة، وفقًا لـ(العين الإخبارية).
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، في بيان، إلى “اكتشافات هامة” توصلت إليها “البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى ومركز زاهي حواس للمصريات (التابع لمكتبة الإسكندرية) التي تعمل في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتي”، أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة الذي حكم مصر ما بين عامي 2323 قبل الميلاد و2291 قبل الميلاد.
ولفت عالم المصريات زاهي حواس إلى العثور على “المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي إضافة إلى 3 مخازن مبنية من الطوب” في الناحية الجنوبية الشرقية منه “لتخزين القرابين” التي كانت تُستخدم في الطقوس.
كذلك عُثر على “52 بئرا تراوح أعماقها بين 10 إلى 12 مترا بداخلها كنز أثري تحوي أكثر من 50 تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة” الذي امتد ما بين القرن الـ16 والقرن الـ11 قبل الميلاد، ويُعدّ رمسيس الثاني أشهر ملوكه.
وأوضح حواس أن هذا الكشف “يؤكد أن منطقة سقارة لم تُستغل في الدفن خلال العصر المتأخر فقط (1887 قبل الميلاد- 332 قبل الميلاد)، ولكن أيضا في عصر الدولة الحديثة”.
